ذكر بيان عسكري أصدره الجيش الأمريكي أمس الجمعة :إن قواته قتلت 17 مسلحاً، واعتقلت قيادياً بارزاً في جيش المهدي واثنين من المشتبه بهم في عملية مداهمة بمدينة كربلاء / 110 كم جنوب بغداد/. وأفاد البيان «اعتقلت قوات الأمن العراقية ومستشارو قوات التحالف قيادياً بارزاً في ميليشيا جيش المهدي في غارة على أحد الأحياء بمدينة كربلاء أمس». وأضاف: “اعتقلت هذه القوات الشخص المستهدف بدون حادث يذكر، كما اعتقلت اثنين من المشتبه بهم خلال الغارة، وأثناء الاستعداد لمغادرة المكان، تعرضت القوات لإطلاق نار من ثلاثة مواقع، باستخدام الأسلحة الخفيفة والأسلحة الآلية وقواذف الصواريخ، فردت على مصادر النيران، وقتلت خمسة مسلحين، وفي هذه الأثناء أطلق مسلحو جيش المهدي النيران على إحدى المروحيات التي كانت تساند القوات الأرضية فشنت القوات الأمريكية ضربة جوية دقيقة». وأشار إلى أن المعتقل الرئيس يقود خلية اغتيالات في جيش المهدي تضم 100 مقاتل، وهو مشتبه بشن هجمات على قوات التحالف باستخدام العبوات الناسفة وقذائف الهاون، ومتهم بقتل مدنيين عراقيين، كما تعتبر خليته مسؤولة عن اغتيال اثنين من المسؤولين في الحكومة العراقية. وكان مصدر في شرطة كربلاء قال: إن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب 23 آخرين بجروح في اشتباكات بين قوات مشتركة، وميليشيا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي الشاب/مقتدى الصدر في المدينة.. من جهه أخرى قال العميد/ قاسم عطا المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية في تصريحات صحفية نشرت أمس الجمعة: إن الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة في حي الكرادة وسط بغداد أمس الأول الخميس ارتفعت إلى 60 قتيلاً و94 جريحاً. وقال عطا في تصريحات لتلفزيون العراقية الحكومي: إن الانفجار خلف كذلك أضراراً بعدد من المحال التجارية والأبنية. وعلى صعيد آخر ذكر المصدر أن دوريات الشرطة عثرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية على 20 جثة مجهولة الهوية في مناطق متفرقة من بغداد ظهرت عليها آثار تعذيب وطلقات نارية وتم نقلها إلى الطب الشرعي.