بدأت أمس في جامعة صنعاء ندوة بعنوان “الرؤى المستقبلية للتعليم المفتوح، والتعليم عن بُعد في الجمهورية اليمنية” التي تنظمها جامعة صنعاء بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات اليمنية الأهلية. تتناول الندوة التي تستمر يومين بمشاركة 150 مشاركاً يمثلون الجامعات الحكومية والأهلية وممثلي بعض الجامعات العربية والدولية، عدداً من أوراق العمل المتعلقة بالتعليم المفتوح والتعليم عن بُعد، وتجارب بعض الجامعات كتجربة الجامعة الماليزية المفتوحة وجامعة القدس المفتوحة وجامعة السودان المفتوحة، وكذا تجارب عدد من الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية كجامعات: صنعاء، تعز، حضرموت، والعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الوطنية، وفرع جامعة سانت كليمنت في حضرموت، بالإضافة إلى جودة التعليم عن بُعد والنظام الالكتروني للتعليم عن بعد والمعايير العالمية واعتماد وضمان الجودة للتعليم عن بعد ولائحة ضوابط التعليم عن بعد في اليمن. وفي افتتاح الندوة ألقيت كلمتان من قبل نائب وزير التعليم العال والبحث العلمي الدكتور/محمد محمد مطهر، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور/خالد عبدالله طميم، أكدا فيهما أهمية انعقاد هذه الندوة لتبادل الخبرات بين الجامعات سواء اليمنية أم العربية والدولية، والاستفادة منها للوصول إلى مجموعة من المعايير والرؤى فيما يتعلق بالتعليم ليتم من خلالها ضبط الوضع الحالي للتعليم عن بعد وتقييمه لتقديم خدمات أفضل للملتحقين بهذا النوع من التعليم.. مشيرين إلى أهمية الخروج بمجموعة من القواعد والأسس يتم الالتزام بها وتطبيقها والعمل من خلالها لتحسين جودة ونوعية التعليم لتحقيق الهدف من هذه الندوة وهو تحسين الجودة والنوعية للتعليم عن بعد. منوهين إلى أن انتهاج الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية التعليم عن بُعد كان لها الأثر الإيجابي في تقديم الخدمات الجيدة للطالب اليمني في المهجر.