اكتظت قاعة منتدى السعيد الثقافي في تعز أمس بالحضور الذين توافدوا على مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة للارتشاف من معين الشاعر والأديب والكاتب الصحافي/صلاح الدين الدكاك، الذي نثر على مسامع الحضور الكبير حروفه القصائدية في الصباحية الشعرية الموسومة ب«حروف وأوتار». حيث بدا الارتياح ظاهراً على الحاضرين وهم يطربون لسماع الدكاك وهو يفيض شعراً عاطفياً وسياسياً على مسامعهم التي تعودت منه كل جميل بأسلوبه الرشيق الساخر. وقبل أن يلقي أبياته الشعرية عليهم؛ خاطب الدكاك جمهوره طالباً منهم العفو على خيانته للشعر عند انشغاله بالعمل الصحفي الذي حدّ وأثّر على نتاجه الأدبي والشعري. وقال: اعذروني إن كنت قد خُنت الشعر واتجهت صوب الصحافة التي انتقمت للشعر وخانتني.. معتبراً أن القصائد هي ملجأه وملاذه الأول والأخير.