رحبت الأوساط الشبابية بتوجيهات فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والمتضمنة تفعيل قانون خدمة الدفاع الوطني.. وقال عدد من الشباب ل «الجمهورية»: إن تفعيل القانون من شأنه استيعاب متخرجي الثانوية العامة، وبما يؤدي إلى إعادة تأهيلهم بدنياً وفكرياً باعتبار أن القوات المسلحة والأمن مصنع الرجال والجندية شرف وواجب وطني. مؤكدين أن إعادة العمل بقانون الدفاع الوطني يهدف إلى تعزيز حب الانتماء الوطني بين أوساط الشباب الذين سيلتحقون بالمعسكرات، وسيتزودون بالمهارات والمعارف العسكرية التي ستمكنهم من المشاركة عند اللازم في الذود عن الوطن والدفاع عن منجزاته الوحدوية. مشيرين إلى أن الالتحاق بالخدمة العسكرية سيمكن من تقويم سلوك الشباب وبما يفوت الفرصة على بعض الأحزاب التي كانت تستغل الفراغ لاستقطابهم ونفث سموم أفكارها المتطرفة في عقول الشباب. منوهين إلى أن تأدية الخدمة العسكرية واجب وطني وهي جزء من رد الجميل للوطن المعطاء الذي وفر لأبنائه كل متطلبات الحياة المدنية من تعليم وصحة وطرقات ومشروعات خدمية متنوعة، كما أن الخدمة العسكرية ضرورة لضمان عدم انحراف سلوك الشباب خصوصاً أن الالتحاق بالمعسكرات سيمكن الشباب من تنمية قدراتهم العلمية والمعرفية كونهم سيتلقون محاضرات من شأنها تعزيز الانتماء الوطني والتعرف على قيم التسامح والوسطية والاعتدال. مطالبين بسرعة تحديد معسكرات الاستقبال بما يمكنهم من الالتحاق لتأدية خدمة الدفاع الوطني التي تعد الملاذ الآمن من البطالة والاستقطابات الحزبية.