سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الجمهورية: الإقرار بالديمقراطية والتعددية وحق الأغلبية يتنافى مع الدعوات إلى اقتسام السلطة شهد تخرج دفع جديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية
- الفاشلون يتحولون إلى عباقرة في الإصلاح بعد إقصائهم ويتكلمون عن الفساد وهم غارقون فيه - قانون المناقصات وهيئة مكافحة الفساد واستقلال السلطة القضائية ثلاث محطات عظيمة تحققت هذا العام شهد فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أمس ومعه الأخ/عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، في إطار احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر وال14 من اكتوبر وال30 من نوفمبر حفل تخرج عدد من الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية الدفعة ال40 من الكلية الحربية، والدفعة ال38 من كلية الشرطة، والدفعة ال24 من كلية الطيران والدفاع الجوي والدورة الخامسة والسادسة طيران والدفعة ال6 من المعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوي والدفعة ال11 من خريجي مدرسة الشرطة الداخلية. وفي الاحتفال الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، كلمة هنأ فيها الخريجين من الكليات العسكرية والأمنية. وقال: أقدم لكم أحر التهاني والتبريكات بهذا النجاح الجيد.. شاكراً قيادات وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة ووزارات الداخلية ورؤساء المعاهد والمدرسين في هذه المنشآت التعليمية وإدارات المنشآت التعليمية في كل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية.. وقال فخامة رئيس الجمهورية: فتهانينا لكم جميعاً ومبروك على التخرج وتهانينا من خلالكم إلى كل أبناء القوات المسلحة وإلى شعبنا اليمني العظيم بقدوم احتفالات شعبنا بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والثلاثين من نوفمبر. وأضاف : تهانينا لكل أبناء الوطن ونحن نحتفل بتخرج هذه الدفع البالغ عددها حوالي ستة آلاف وخمسمائة خريج من الكليات والمعاهد العسكرية وسوف يتم استقبال خلال ما تبقى من هذا العام ما يقرب من حوالي سبعين ألف طالب من الذكور إلى معسكرات التدريب في كل من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وحوالي ثلاثين ألف طالبة من الإناث إلى وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة العامة هذا بعد ان اصدرنا قراراً بإنهاء تعليق قانون خدمة الدفاع الوطني والذي كان معلقاً لفترة من الزمان ولكن تقتضي المصلحة العامة إعادة تفعيل هذا القانون.. وقال الأخ الرئيس : الإخوة الخريجون نحن نحتفل في كل عام في السابع والعشرين من سبتمبر بتخريج هذه الدفع ولكن نتيجة لقدوم شهر رمضان المبارك قدمنا احتفالات الخريجين من المعاهد والمؤسسات العسكرية في يوم العاشر من سبتمبر. يوم العشرين من سبتمبر سوف يصادف يوم الديمقراطية يوم الانتخابات الحرة والمباشرة اليوم الذي انتخبنا فيه قيادة البلاد وكذلك السلطة المحلية ومبروك لشعبنا حقه في ممارسته لحرياته وانتخاب ممثليه في رئاسة الدولة وكذلك السلطة المحلية ونحن قادمون بعد سنة أو أكثر على انتخاب السلطة التشريعية بطرق حرة وديمقراطية. وأضاف الأخ الرئيس: لقد تحقق منذ عام من الانتخابات الرئاسية والمحلية نجاحات عظيمة وباهرة نعتز بها جميعاً ويعتز بها الوطن من خلال منظومة الإصلاحات وقانون المناقصات والمزايدات.. وكذلك هيئة مكافحة الفساد وكذلك استقلال السلطة المحلية القضائية ثلاث محطات عظيمة تم تحقيقها خلال هذا العام بالإضافة إلى ما تحقق في المجال التنموي والديمقراطي.. وتابع الأخ الرئيس قائلاً : وما من شك ان هناك صعوبات اقتصادية تتحمل الدولة كامل المسؤولية وكل أبناء الوطن إلى جانب الحكومة وذلك من أجل معالجة ارتفاع الأسعار الناتجة عن ارتفاعات دولية. ودعا فخامة الأخ الرئيس المعارضة إلى التحدث بعقلانية وقال : أناشد وأحث إخواننا في المعارضة أن يتكلموا بعقلانية وبمسؤولية دون دغدغة عواطف البسطاء من الناس فالديمقراطية وسيلة حضارية راقية وليست فعلاً ورد فعل بمعنى ان يتشدق بها من تأثرت مصلحته أو أقصي من منصب أو كان فاسداً في مرفق ما ليتحول إلى بطل واصلاحي فهذا شيء غريب وكثير ممن يقصون من مناصبهم أو يفشلون من مهامهم بعد خروجهم يتحولون إلى عباقرة في الاصلاح ونزيهين وعظيمين ويتكلمون عن الفساد وهم غارقون في الفساد إلى آذانهم.. وتابع فخامة الأخ رئيس الجمهورية قائلاً : لا أحد يرمي بيوت الناس وبيته من زجاج لانريد ان نكشف الأوراق والحذر لأن المصلحة الوطنية تقتضي لملمة الصفوف وتوحيد الكلمة لما فيه مصلحة الوطن ومعالجة قضايا الناس. وأضاف : نحن عندما نتحدث عن أسعار عالمية فإننا نقول: إن من لديه معالجة لهذا الارتفاع المتسارع في الأسعار الدولية فعليه أن يقدم البدائل إلى الحكومة أو البرلمان أو مؤسسات الدولة دون خطابات واعتصامات وأن الاحتقانات التي يروجون لها ليست إلا في رؤوس المحتقنين أما الشعب فهو عظيم سواء في شمال الوطن وجنوبه أو في شرقه وغربه هذه احتقانات في رؤوس ناس محدودين ومعروفين مَن هم، وهم من مخلفات النظام الإمامي البائد والبعض من مخلفات الاستعمار والنظام الشمولي ومن فقدوا سلطة أو جاهاً أو منصباً. وقال فخامة الأخ الرئيس: مادام أخذنا بالتعددية السياسية فيجب أن نحترم حق الأغلبية ورأي المعارضة في إطار الديمقراطية وإذا ما أردنا الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الصحافة واحترام حقوق الإنسان واحترام حق الأغلبية فلا يمكن ان ندعو إلى تقاسم السلطة فكيف نتقاسم السلطة وقد رضينا بالتعددية الحزبية وبالتعددية السياسية.. واضاف ان مثل هذه المطالب هي ضحك على الدقون وعلى كل حال فقد شكل اليمن أنموذجاً رائعاً وحضارياً ويعتبر نجمة في منطقة الشرق الأوسط في المجال الديمقراطي وفي مجال الحريات واحترام حقوق الإنسان ومشاركة المرأة.. فتهانينا لهذه المؤسسة البطلة مؤسسة الشعب والقوة الضاربة بيد الشعب. وتابع قائلاً : هذه مؤسسة غير حزبية هي حزب كل الوطن هي التي تدافع عن الشرعية الدستورية وعلى أمن واستقرار الوطن هي التي تتابع كل العناصر الإرهابية في مختلف اشكالهم وألوانهم أياً كانوا سواء في الإطار الرجعي المتخلف أو في إطار ومسميات أخرى.. هذه المؤسسة التي ستتحطم على صخرتها الصلبة وبطولة منتسبيها ووعيهم وثقافتهم كل أنواع المؤامرات فهنيئاً لشعبنا اليمني العظيم بهذه المؤسسة البطلة. وأريد أن انوه إلى أن استعادة تفعيل قانون خدمة الدفاع الوطني لا لأننا نحتاج إلى جيش نحن دولة مسالمة وليست لدينا أية مشاكل مع أحد والفقاقيع الصغيرة هنا أو هناك تنتهي بوسائل أخرى.. وأضاف : أريد ان ألفت الانتباه إلى ان استيعاب الشباب العاطل هو جزء من المعالجات فبدلاً ان يظلوا عاطلين عن العمل سيتم استيعابهم في المؤسسات العسكرية لصقل مهاراتهم وتربيتهم التربية الوطنية والمؤسسة العسكرية هي التي صنعت التحولات السياسية والتحولات التنموية والتحولات الديمقراطية وهي التي تخرج من صفوفها عمالقة وقادة عظام فلا ينبغي لأحد ان يستهين بها.. وقال : نحن نؤهلها تأهيلاً علمياً رائعاً ولدينا نظام كلية الشرطة نظام أربع سنوات متضمناً القانون الشرطوي والقانون الجنائي والحقوقي ولدينا أيضاً مؤسسة القوات المسلحة والتي تقوم بتأهيل رائع لمنتسبيها. وليس الوضع كما كان عليه في الماضي من يقرأ ويكتب ندخله الكلية الحربية أو كلية الشرطة أو الطيران أو البحرية بل من يريد الالتحاق بتلك الكليات عليه ان يمتلك مؤهلاً علمياً بنسبة سبعة وثمانين في المائة تحصيل علمي. وأضاف فخامة الأخ الرئيس : الآن لدينا الأكاديمية العسكرية وتضم أربع كليات والآن تنشأ جامعة المهندسين وهي أرقى جامعة ويجري اعدادها والتحضير لبرامجها وهذه لا تخرج عسكرياً ولكن تخرج سياسيين واقتصاديين وثقافيين ليبنوا الدولة الحديثة المتطورة.. وقال: إن بناء الدولة الحديثة والمتطورة تحتاج إلى علماء، لا تعيدنا إلى ما قبل الثورة أو إلى ما بعد الثورة والكلام الفارغ.. هذا كلام عفا عليه الزمان. نحن بلد أخذنا بالتعددية السياسية وتأطرنا حزبياً وهذا ليس عيباً ان نتأطر في الأطر الحزبية ولكن العودة إلى الماضي هي عودة للرجعية.. وحيا فخامته في ختام كلمته المقاتلين أينما كانوا في البحر والبر والجو ورجال الأمن. كلمة هيئة الأركان وألقى اللواء علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان العامة كلمة وزارتي الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الاركان العامة حيث اكد أن هذا الاحتفال أصبح تقليداً عسكرياً سنوياً في حياة القوات المسلحة والأمن يحتفل فيه بتخرج عدد من الدفع من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والأمنية واستقبال دفع جديدة كأحد المكاسب والثمار الطيبة والعظيمة للثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر و 14 اكتوبر والوحدة المباركة. ونوه باهتمام القيادة السياسية والعسكرية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة المتزايد بهذه المؤسسة الوطنية العملاقة، والرعاية الشاملة لمنتسبيها والتي تجسدت فعليا في واقع وحياة المؤسسة العسكرية والأمنية منذ الوهلة الأولى لانتخاب فخامته من قبل ممثلي الشعب، لأهمية ودور ومكانة القوات المسلحة في حياة الوطن والأمة ومسيرة البناء والتنمية. وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة أن هذه المؤسسة الوطنية التي نشأت في ظل الثورة والنظام الجمهوري وترعرعت في احضانها وتمرست في خضم الاحداث والوقائع والمنعطفات التاريخية وفي معمعان النضال والكفاح قد تصلب عودها وتفولذ، وأثبتت عبر مختلف المراحل وفي كل المواقف قدرتها على النهوض بالمهام والواجبات وبرهنت على اضطلاعها بالمسؤوليات الجسيمة بكفاءة وجدارة.. واستعرض الشواهد والبراهين والدلائل على جدارة هذه المؤسسة الوطنية منذ انتصار الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر في الذود عن النظام الجمهوري وحماية المكاسب والمنجزات والوحدة الوطنية والدفاع عنها وتعميدها بالدماء الزكية والطاهرة، بالإضافة الى الادوار الريادية العظيمة في مواجهة كافة اشكال النشاط التخريبي واعمال الارهاب وتلقين عناصر الارهاب والتخريب دروسا قاسية وبليغة..لافتاً الى ان القوات المسلحة تقف اليوم بشموخ وإباء تحمي السيادة والوحدة وتحرس المكاسب والمنجزات وترعى السلم الاجتماعي. ونوه بقرارات فخامة الرئيس بحل مشاكل المتقاعدين وتوجيهاته الجادة والصادقة للحكومة بضبط الأسعار وتسهيل حصول المواطن على احتياجاته الأساسية بيسر.. معتبراً ذلك دليلاً ساطعاً على حب القائد للشعب وصدقه ووفائه في حرصه على التخفيف من معاناته . وأكد ان من لازالوا يلعبون بالنار ويحاولون اقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف الوحدة الوطنية تحت مظلة مطالب المتقاعدين،بعد أن حلت سيكونون أول من يلفحهم لهيبها وأن القوات المسلحة والأمن لن تتهاون وستواجه كل عمل تخريبي مشين بشدة في إطار مهامها ومسؤولياتها الوطنية والدستورية، وستضرب بلا هوادة كل من يحاول النيل من الثوابت الوطنية والمنجزات التاريخية.. وجدد اللواء علي سعيد عبيد نائب رئيس هيئة الأركان العامة باسم وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الاركان العامة العهد والولاء للقيادة السياسية والعسكرية بزعامة فخامة الرئيس القائد المناضل علي عبدالله صالح ، وان تظل هذه المؤسسة مدافعة امينة عن المصالح العليا للوطن والشعب، حارسة وفية للسيادة والوحدة والمنجزات وحامية للسلام الاجتماعي. ودعا الخريجين الى الارتقاء بمستوى المهام والواجبات التي تنتظرهم ميدانيا في الوحدات التي سينضوون تحت لوائها وأن يكونوا أنموذجاً في الانضباط والسلوك والممارسة والتقيد بالأوامر والتعليمات والتحلي بروح الود والاحترام مع الرؤساء والمرؤوسين والعمل على تعزيز روح الوحدة الوطنية في اوساط المقاتلين، لما من شأنه خدمة بناء وتطور القوات المسلحة وتعزيز القدرة الدفاعية لليمن. كلمة الخريجين فيما القيت كلمة عن الخريجين القاها شعيب أحمد محفوظ عبر فيها باسم الخريجين من الكليات والمعاهد العسكرية والامنية عن بالغ الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لمشاركة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للخريجين افراحهم البهيجة بمناسبة التخرج .. معتبراً هذه المناسبة نقطة تحول كبيرة وانطلاقة متميزة في حياتهم العسكرية والامنية والشخصية.. وحيا باسم الخريجين الدور البارز لفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة واسهامه الفاعل في حماية النظام الجمهوري وفي الترجمة الفعلية الملموسة لأهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة.. وقال : إننا يافخامة الرئيس نقف اليوم بشموخ وهاماتنا مرفوعة وقد تشربنا بالعلوم الجديدة وبمبادئ وقيم الثورة اليمنية ونحن اليوم نؤكد بالفعل والعمل والموقف اننا سنكون سياج الوطن المنيع والطود الشامخ القوي المدافع عن قيم الثورة اليمنية ولن نتوانى لحظة واحدة في الفداء والتضحية من اجل رسوخ وثبات وحدة الوطن والدفاع عنها من كافة التحديات وفي مختلف الظروف وهذه هي رسالتنا المقدسة والامانة العظيمة التي قبلنا وتدافعنا لنحملها بكل شجاعة وصدق وبكل حب وانتماء. وأضاف : لقد علمتنا يافخامة الرئيس القائد المعاني السامية العظيمة للنضال من أجل الوطن والتضحية والفداء دفاعاً عن وحدته وخيارات الشعب اليمني الأبي ومن خلال مواقفكم الوطنية التاريخية التي رسختموها في وجدان الشعب وكتبت سطورها المشرقة في انصع صفحات التاريخ ، تعلمنا دروساً عميقة في الولاء الوطني والاستماتة في حماية الوحدة المباركة من كل الأخطار والتحديات وإسكات الأصوات النشاز والدعوات المأزومة لأعداء الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهورية. وجدد باسم الخريجين العهد بأن يكونوا في المستوى المشرف الذي يليق في أداء المهام المناط بهم في خدمة الشعب والدفاع عن منجزات ومكاسب الوطن. العرض العسكري وكان الحفل قد بدأ بإنزال لفريق القفز المظلي من القوات الخاصة امام المنصة في ساحة العرض والذي أداه المظليون بمهارة فائقة عكس المستوى التدريبي والكفاءة القتالية العالية التي اكتسبها الخريجون.. وقد حياهم فخامة الأخ الرئيس .. مشيداً بمستواهم الرفيع ومهارتهم التدريبية العالية، تلا ذلك عرضاً عسكرياً من قبل الوحدات العسكرية والامنية المتخرجة ، حيث قامت الوحدات بالمرور امام المنصة في هيئة استعراض عكس المستوى العالي من التدريب والتأهيل العسكري ، كما جرت مراسيم تسليم القيادة من قبل اوائل الخريجين في الدفع المتقدمة ثم اعلنت النتائج النهائية للدفع المتخرجة.. وقام فخامة الرئيس بعد ذلك بتسليم الشهادات وتوزيع الجوائز على اوائل الخريجين ، كما قلد ونج الطيران للطيارين الخريجين من كلية الطيران والدفاع الجوي ، تلا ذلك اعلان القرار الجمهوري بترقية الخريجين الذين أدوا قسم التخرج ليختتم الاحتفال بالسلام الجمهوري.. حضر الاحتفال الإخوة الدكتور/علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء والقاضي عصام السماوي، رئيس القضاء الأعلى - رئيس المحكمة العليا - وعبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى، وعبدالقادر باجمال والدكتور/حسن محمد مكي والقاضي محمد اسماعيل الحجي مستشارو رئيس الجمهورية والوالد المناضل/عبدالسلام صبرة/ وعدد من الاخوة الوزراء واعضاء مجلسي النواب والشورى ومناضلو الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 اكتوبر وقيادات منظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والأمنية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدون لدى اليمن. افتتاح مبنى الكلية الحربية وكان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قد قام صباح أمس بافتتاح مشروع المبنى الجديد لإدارة الكلية الحربية .. حيث كان في استقباله الإخوة اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع واللواء أحمد علي الأشول رئيس هيئة الأركان العامة والعميد محمد الولي مدير الكلية الحربية والعميد محمد علي سعيد مدير دائرة الأشغال العسكرية والمسئولون في الكلية.. وفور وصوله أزاح فخامة الأخ الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع وطاف بأقسامه المختلفة، ويتكون المشروع البالغ تكلفته الإجمالية سبعمائة وأربعين مليون ريال, ونفذته دائرة الأشغال العسكرية من 3 طوابق وبدروم . ويضم المبنى مكاتب إدارة الكلية التي تغطي جميع إداراتها وشعبها وجميعها متصلة بعضها البعض بقواطع زجاجية توفر الشفافية والسيطرة الوظيفية في آن واحد.. كما تتصل المكاتب ببعضها البعض بشبكة الحاسوب. ويضم المبنى بالإضافة الى ذلك صالة اجتماعات مجلس الكلية ، وصالة الاجتماعات الرئيسة ( المجلس الأعلى للكلية) كما يحتوي على صالة رئيسة تتسع ل 330 شخصاً وشرفة مطلة على الصالة تتسع ل 75 شخصاً.. وتبلغ مساحة الصالة 445 متراً مربعاً .. كما يضم المبنى الذي تم تجهيزه بنظام إطفاء الحرائق عدداً من المرافق الخدمية.