تلقى فخامة الأخ الرئيس /علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - أمس، اتصالاً هاتفياً من رئيس مؤسسة صندوق تحدي الألفية الأمريكية /جون دينالوفيتش/، أبلغه خلالها بقرار مجلس إدارة الصندوق بعد اجتماعه الدوري بمقر وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة وزيرة الخارجية /كونداليزا رايس/ والذي أقر منح اليمن حوالي 21 مليون دولار أمريكي دعماً للإصلاحات التي قامت بها اليمن في المجال الاقتصادي والمالي والقضائي وتعزيز سيادة القانون. وأكد /دينالوفيتش/ حرص المؤسسة الأمريكية على تعزيز الشراكة القائمة مع اليمن.. مشيراً إلى أن المكاسب والمنجزات التي تحققت في ظل قيادة فخامة الرئيس منجزات واضحة للعيان ولم تكن لتتحقق دون قيادته الحكيمة.. وأشاد رئيس مؤسسة صندوق تحدي الألفية بما حققته اليمن من نجاحات في مجال الإصلاحات وتعزيز مبدأ الشفافية، وفي المجال الديمقراطي ومشاركة المرأة. واصفاً البرنامج الحكومي الذي وضع أمام المؤسسة للتنفيذ بالجيد والقوي مما مكن المؤسسة من اتخاذ قرارها تمهيداً لدخول اليمن البرنامج الكامل الذي ستحصل من خلاله على مئات الملايين من الدولارات سنوياً.. وأشار السيد /جون/ أنه سيقوم بزيارة إلى اليمن خلال شهر أكتوبر المقبل للتوقيع على الاتفاقية الخاصة بالمنحة المذكورة. من جانبه عبر فخامة الأخ رئيس الجمهورية عن شكره لمؤسسة صندوق تحدي الألفية الأمريكية على قرارها .. مؤكداً حرص اليمن على تعزيز شراكتها مع المؤسسة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات . وقال: «إن اليمن تعد شريكاً أساسياً مع الولايات المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب والإصلاحات المالية والاقتصادية والقضائية وتعزيز مشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان وحرية الصحافة»./ ورحب الأخ الرئيس بالزيارة المرتقبة للوفد الذي سيرأسه السيد/ جوندي نالوفيتش/من مؤسسة صندوق تحدي الألفية. مؤكداً أن الوفد سيحظى بكل الرعاية والاهتمام خلال هذه الزيارة. هذا وقد أبلغت مؤسسة صندوق تحدي الألفية الأمريكية سفارة الجمهورية اليمنية في واشنطن قرار المؤسسة منح اليمن (عشرين مليون وستمائة ألف دولار) دعماً للإصلاحات الحكومية في مجال الإصلاح المالي ولتعزيز سيادة القانون. وأوضح /عبدالوهاب الحجري - سفير اليمن في واشنطن - أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس مؤسسة صندوق تحدي الألفية الأمريكية السفير /جون دينالوفيتش/ ذكر فيه أن القرار اتخذه مجلس إدارة الصندوق بعد اجتماعهم الدوري في مقر وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس /التي ترأس مجلس إدارة الصندوق.. وعبر السفير /الحجري / عن تقدير اليمن لمجلس إدارة المؤسسة، مؤكداً أن القرار يأتى تتويجاً للجهود التي تنتهجها الحكومة اليمنية في المضي قدماً نحو تحقيق الإصلاحات التي اتخذتها في المجالات السياسية والاقتصادية، وقال: «كما أن القرار يعد اعترافاً بما أنجزته اليمن في هذا المضمار، وخطوة مهمة في سبيل تأهيل اليمن لدخول البرنامج الكامل الذي ستحصل اليمن بموجبه على مئات الملايين سنوياً». وأشار بيان صادر عن السفارة اليمنية في واشنطن تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية والحكومة الامريكية باركت لليمن تأهلها للحصول على هذا الدعم، مؤكدة حرص الحكومة الأمريكية لتقديم مزيد من الدعم للحكومة اليمنية .