عقد أمس بصنعاء لقاء موسع برئاسة الدكتور/عبدالسلام محمد الجوفي، وزير التربية والتعليم والدكتور/يحىى الشعيبي، أمين العاصمة، وزير الدولة ضم مديري المناطق التعليمية ومديري مدارس التعليم الأهلي والخاص بأمانة العاصمة. وفي اللقاء أكد الدكتور/عبدالسلام الجوفي، حرص الوزارة على تحسين نوعية التعليم الأهلي والخاص كونه يمثل رديفاً للتعليم العام. مشيراً إلى أن الاستثمار في التعليم أضحى أفضل أنواع الاستثمار لما يمثله من أهمية كبيرة في بناء الإنسان وإعداده ليكون عنصراً فاعلاً في الحياة قادراً على التعاطي مع مستجدات العصر فضلاً عن أنه استثمار وذو عائدات مادية مربحة وطويلة الأجل. وأضاف وزير التربية والتعليم: إن التعليم الأهلي من حيث عدد المدارس أصبح يمثل «50%» من إجمالي مدارس التعليم العام في أمانة العاصمة و«20%» من إجمالي الطلاب. منوهاً إلى ضرورة التزام المدارس الأهلية بالثوابت الدينية والوطنية من خلال غرس مفاهيم الولاء الوطني وقيم التسامح والوسطية النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف وسنة رسوله الكريم. مشدداً على أن المدارس التي لا تلتزم بمعايير وشروط التعليم الأهلي والخاص للائحة الصادرة من الوزارة سيتم إغلاقها .. هذا وكان وزير التربية والتعليم وأمين العاصمة قد استمعا إلى هموم ومطالب مديري المناطق التعليمية والمدارس الأهلية والتي قد تقف عائقاً أمام سير العملية التعليمية فيها بصورة ناجحة. حيث أكدا تذليل كافة الصعوبات التي تعترض مسيرة التعليم الأهلي والخاص، مشيرين إلى اعتماد ميزانية تشغيلية للمدارس الأهلية والخاصة والبالغة «50» مليون ريال من إيرادات التعليم الأهلي والخاص تستخدم لتفعيل التوجيه التربوي والإشراف والرقابة على المدارس. بالإضافة إلى إدراج معلمي المدارس الأهلية ضمن البرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة لمعلميها في المدارس العامة. من جهته أكد الأخ/محمد الفضلي، مدير مكتب التربية والتعليم بالأمانة حرص المكتب على تشجيع الاستثمار في التعليم وتوفير بيئة مناسبة له وبما يمكن من المنافسة بغرض الحصول على تعليم نوعي ومتميز. مشيراً إلى أنه يجرى حالياً توصيف دقيق للمدارس الأهلية بحيث تكون هنا رؤية واضحة للمدارس المتميزة التي تقدم خدمة تعليمية نوعية والمدارس الأقل تميزاً وكذلك المدارس المتدنية وغير الملتزمة بشروط ومعايير التعليم الأهلي والخاص. حضر اللقاء الأخ/حميد قطران، رئيس شعبة التعليم وعدد من القيادات التربوية.