أهلي تعز بطل لمرتين! الأولى لصعوده إلى الدرجة الأولى، والثانية لنيله كأس بطولة الدرجة الثانية للموسم الماضي.. تعز تعيش أزهى أجوائها الوجدانية والرياضية، وفي رمضان إذ حملت فرقها معظمها مشعل تحقيق الحلم المنشود، وبيرق نثر شذى الفخر والزهو لكل أبناء الحالمة الحبيبة.. الحالمة بأبطال وكؤوس ومنجزات شبابية ورياضية. في هذا الشهر الكريم توازت معه مشاعر الإنصاف والتكريم وأهمها ماحظي به أستاذنا الخلوق والمبدع المربي/مطهر صالح الأشموري مؤسس أول رئيس تحرير صحيفة الرياضة ورئيس اتحاد الإعلام الرياضي اليمني سابقاً يوم الأثنين قبل الماضي في العاصمة السعودية «الرياض» وكرمت قامتنا الإعلامية والرياضية السامقة «أبو عمار» في احتفائية يوم الإعلاميين الرياضيين العرب إلى جانب نخبة من زملائه رواد العمل الإعلامي الرياضي العربي! كنت أتمنى أن تغتنم «اللجنة المؤقتة» المكلفة بتسيير أعمال فرع إتحاد كرة القدم بالساحل فرصة دعوتها للأندية مؤخراً للاستماع إلى مالديها من آلام وآمال ومقترحات صحيح أنني لا علم لي بهوية الدعوة ومضمونها، لكنني لم أجد بداً من الافصاح عن أمنيتي تلك حتى ولو كانت على طاولة اخوة أعزاء تحملوا مسؤلية الإدارة مؤقتاً. حسناً فعل مركز مسجد «عمر» للدراسات والبحوث بالمكلا مساء السبت الماضي بإقامة حفله الأول للعام 2006م التكريمي ل54 باحثاً وفائزاً بجائزة فخامة رئيس الجمهورية الأخ/علي عبدالله صالح لأفضل البحوث العلمية، بحضور المحافظ/طه عبدالله هاجر، والوكيل/عوض حاتم لشئون مديريات الساحل، وكما أشار الشيخ/ناظم باجبارة رئيس المركز خطيب الجامع في سياق كلمته فأن فكرة الجائزة ومضمونها والدور الذي تؤديه لخدمة المجتمع والعلوم هي تأتي لتؤكد ريادة وتميز محافظة حضرموت العلمية منذ القدم مقدماً الشكر لفخامة رئيس الجمهورية على دعمه للمركز وكذا الدعم الذي تقدمه قيادة السلطة المحلية. أما الذي يحزنني حقاً أن لا تحظى محافظة التاريخ والعلم والثقافة والمعرفة بأية جائزة من جوائز رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب في مختلف المجالات!! لماذا هل السبب عدم المشاركة أو تقصير في الدعوة؟ هل في المشاركات والأعمال المقدمة؟ أم في ماذا!؟ أجيبوني ياناس فهذه جوائز غالية!! اجيبوني لماذا الغياب؟!!