كشفت مصادر بديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي /إيهود أولمرت/ أمس الجمعة أن الرئيس الفلسطيني /محمود عباس/ سيلتقي /أولمرت/ مجدداً بعد أسبوعين في مسعى لحل المسائل العالقة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر القول: إن إسرائيل سترحب بانضمام دول أخرى إلى مؤتمر السلام المزمع عقده الشهر المقبل في الولايات المتحدة خاصة السعودية. وتبدأ الطواقم الفنية الإسرائيلية والفلسطينية الأسبوع المقبل بعقد سلسلة اجتماعات بغية بلورة وثيقة تشمل النقاط المتفق عليها. وقال الرئيس الأميركي /جورج بوش/ في تصريحات أذيعت أمس: إنه «متفائل جدا» من أنه يمكن إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل، وقال: إن مؤتمر الشرق الأوسط الذي سيعقد الشهر المقبل يمكن أن يؤدي إلى تحقيق سلام في المنطقة.. ووعد بوش بدعم قوات الأمن الفلسطينية ومساعدة الرئيس/ عباس وتقديم الدعم المالي له. وكان مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون اتفقوا الأربعاء الماضي على إجراء مفاوضات رسمية بشأن الدولة الفلسطينية تبدأ بعد مؤتمر السلام.. لكن أولمرت رفض دعوة عباس إلى تحديد إطار زمني محدد لحل القضايا الرئيسة ومن بينها الحدود ومصير القدس وقضية اللاجئين الفلسطينيين.. ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الذي ترعاه الولايات المتحدة بواشنطن في موعد بين منتصف وأواخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.. وعلى صعيدٍ آخر ..تظاهر آلاف من عناصر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جباليا بشمال قطاع غزة لمناسبة يوم القدس وتوعدوا بمواصلة المقاومة وانطلقت المظاهرة من مسجد القسام في بلدة لاهيا في شمال القطاع بعد انتهاء صلاة الجمعة، وجابت الشوارع قبل أن تتمركز في ساحة في مخيم جباليا.. وأكد القيادي في حركة الجهاد /خضر حبيب/ في كلمة أمام المشاركين في المظاهرة على أن «الجهاد والمقاومة مستمرة إلى حين تحرير القدس وكل فلسطين».. وقال: «إن الشعب الفلسطيني كله يرفض جريمة قوى الاستكبار العالمي التي تمخض عنها زراعة غدة سرطانية تتمثل في إسرائيل على أرض فلسطين».. ودعا حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) إلى رفض الانقسامات، وردد المتظاهرون الذين رفعوا أعلاماً فلسطينية ورايات حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله اللبناني هتافات ضد إسرائيل وأميركا. . كما أحرقوا أعلام إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.