تواصلاً لحلقات مسلسل العشوائية التي يتحفنا بها اتحاد الكرة ولجوئه من وقت إلى آخر تأجيل سفر منتخب الناشئين الذي كان من المفترض أن يتم مساء أمس إلى الإمارات وحسب ما قيل فأن تأجيل موعد السفر إلى يوم غدٍ الاثنين هو موعد نهائي وهنا يبرز سؤالان الأول هل اقتصر سوء التنسيق مع طيران اليمنية أو طيران الاماراتية في تأكيد الحجز أم أن المصيبة أكبر بعدم التنسيق مع الإتحاد الإماراتي أو رفض الإتحاد الاماراتي لأرتباطه ببرامج خاصة بانشطته ومنتخباته ولأن سوء الإعداد للمنتخبات والتضارب والتناقض في المواعيد وما يخص السفر والتنسيق مع الإتحادات من وقت مبكر أصبح منهجية في سياسة المكلفين من قبل اتحاد الكرة بمتابعة التنسيق لتذاكر سفر المنتخبات أو التواصل مع الإتحادات الأخرى.. وما سبق يؤكد بأننا لم نستفد من لطع منتخبنا الوطني والتقليل من شأنهم.. عندما سافر منتخبنا إلى مصر وبدون جوازات السفر التي ظلت في جعبة «الحاج صالح الحاج». نعم ما حدث يثير المخاوف على مسيرة اعداد منتخبا الناشئين والشباب وكما حدث في معسكر المنتخب الوطني في سفرهم إلى اثيوبيا واللخبطة في معسكر ماليزيا وما حدث لمنتخبنا الأولمبي في مصر وما قد يحدث لمنتخب الشباب الذي يعد برنامجه لإقامة معسكر في دبي أو تركيا أو اسبانيا في حين البدائل معسكر في مصر أو الجزائر أو الكونغو وغير مستغرب مايحدث لأن عدم ارساء مبدأ الثواب والعقاب وعدم التوقف عند سوء التنسيق والارتجالية في المعسكرات السابقة لا يبشر بالتوقف والتنبه لما قد يحدث مستقبلاً: من يفتح ملفاً للتحقيق في أي تقصير أو لخبطة لمعسكر الناشئين الذي قد يسافر إلى الإمارات ويكون من مهام الإداري والجهاز الفني التنسيق لإقامة المباريات عندما يصلون إلى الإمارات وهذا الأمر يعد من أبرز سلبيات اتحاد الكرة واقتدائه بسوء الإدارة والتنسيق بمن سبقوه من الإتحادات الرياضية لإتحادات الكرة لمن سبقوا اتحاد الكرة الحالي وهذا يؤكد سياسة اتحاد الكرة لإعداد المنتخبات «توتى توتى زي مارحتي زي ماجيتي».