زمان طرحت سؤالاً «من يجرؤ على إقالة أو محاسبة العيسي»؟ ولأن الوضع كما هو عليه فأنا أضع السوال مرة أخرى «من يمتلك الجرأة من قيادات الوزارة أو من الإعلاميين المتنفذين في الصحف التي تحولت إلى أبواق ولسان حال اتحاد الكرة وساحة للكذب والتدليس على الرأي العام والاستخفاف بمشاعر الجماهير الرياضية ، ولأن اتحاد العيسي الذي تحول إلى فرع من موسسة العيسي الخيرية وأصبحت اللجان التي يفترض أن تكون من الفنيين والكوادر المحترمة والإداريين الاختصاصيين أصبحت الروائح النتنة للشللية وتقزيم اسم منتخب الوطن وبعثات المنتخبات التي أصبحت تدار باتفاقية التقاسم وحولوا متطلبات خليجي 20 إلى مال مباح رغم السمسرة في المعسكرات في تركيا وهولندا وغيرها في الوقت الذي منتخبنا سيلعب في عدن في البداية طرح القائمون على اتحاد الكرة وخبراء الرياضة العالميين في اتحاد العيسي الذين بهذلونا في حفل إجراء القرعة «واللي ما اشترى اتفرج» معقول لم نستطع ترتيب يوم إجراء القرعة فيما يخص السكن وكيفية إجراء القرعة والسؤال في عهد طيب الذكر علي الأشول والقدير محمد عبد اللاه القاضي والشيخ حسين الأحمر كل الأمور ماشية وكانت الأمور توكل غالبيتها لاختصاصيين ولايتم رعاية لاعبين من الناشئين أو الشباب أو المنتخب الوطني على حساب كفاءات وكوادر خبيرة ولها تجربة في المحافظات وتحولت المناطقية والمزاجية والتفرد بالقرار وتصفية الحسابات والعمل وفق مايريد الشيخ الذي يناقض نفسه بنفسه في الوقت الذي يخرج عن طبيعته وحقيقته فهو يقول إنه مع النقد ومناقشة أخطاء الاتحاد وإذا خلا لشياطينه من الإنس يصرح أن الإعلاميين مرتزقة «وسفرية تطلعك وسفرية» تنزلك على حد قوله وفي الطرف الآخر يتسابق بعض الإعلاميين للتخندق في استراحات العيسي في صنعاءوالحديدة ومصر يكيلون التهم لزملائهم ويعرضون بجاحاتهم وقلة أدبهم كما يفعل شيخهم علي الإعلاميين ويهللون ويحولون الاخفاقات والنكبات والفضائح وتبديد المال العام باسم معسكرات أو دورات أو لجان وخلافه إلى إنجازات لم يأت بها الأوائل ..نعم نحن نعيش واقعاً مريراً في اتحاد الكرة والأمَر منه تصدي بعض الإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم وتحولوا لأشبه بسحرة فرعون الذين يظهرون الأمور بصورة مناقضة للواقع بالسحر والشعوذة وفي الوقت الذي نقول «من حق أي زميل أن يمدح ويطلب الله..،» ولكن ليس على حساب الوطن والرياضة والحقيقة وسنستعرض بعض إنجازات اتحاد العيسي ..التلاعب بأعمار اللاعبين والتسبب بخسارة منتخب الشباب الذين خرجوا بثلاث خسائر مخجلة ، بعض النهب في الإعداد باسم المعسكرات والمرتبات والسمسرة حتى من مرتبات الأجهزة الفنية واللاعبين ووصل الأمر إلى خصم مبالغ على مسئول الخدمات كما حدث في معسكر المنتخب الذي عسكر في ماليزيا إبان كان أحمد الراعي مدرباً ..وكتبنا وقتها عن هموم الجهاز الفني ونهب مستحقات المدربين عبدالله عتيق وبهاء عبد الحفيظ واسألوا عن المكافآت التي يتم استخراجها من صندوق النشء والمالية وكم يتم تسليم اللاعبين والأجهزة الفنية وكيف يتم إدراج أسماء ليس لها دخل بعيداً عن الإنجازات الوهمية والاتحادان الآسيوي والدولي الذي يؤكد عدم اشتراك ناديين في دوري واحد أو ازدواجية العمل بين القائمين على الاتحاد ولايسمح في وجود شخص في إدارة نادي فما بالكم برئيس نادي الهلال ورئيس العديد من الأندية ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم حيث أصبح هو لجنة الحكام وهو الجهاز الفني ولجنة المسابقات ولجنة الطوارىء وفيما مضى كان التنسيق مع بعض الحكام أو فرض عقوبات عليهم يأتي وفق أداء الحكام في الميدان وتقييم الحكام أو إيقافهم من لجنة الحكام وليس كما حدث مع الحكم علي سيف القدسي الذي رفض تأجيل بدء صافرة مباراة في الحديدة حتى يصل العيسي بسلامته مع بعض ضيوفه حيث تم إيقاف علي سيف من العيسي وتم إيقاف الحكم فؤاد السيد وغيرهم من الحكام من العيسي ولايوجد من ينصفهم. وبيع وشراء المباريات ومعرفة نتائج بعض المباريات تصبح معروفة كما هو واقع الحال لبطولاتنا ببركة إنجازات العيسي ولخبطة الموسم الرياضي والكيل بعدة مكاييل ومعايير وفق الترضية والمزاج في لجنة المسابقات وقراراتها واختيارات الأجهزة الفنية والإدارية والإعلامية تتم وفق أشياء خاصة وجلسات واتفاقيات خاصة أيضاً واهمال بطولات الفئات العمرية واهمال الأندية الريفية وحتى الوعود الانتخابية التي خطب العيسي بها ود الأندية اهملها وتنكر لها بعد أن كلفت بعض قيادات الوزارة في لجان اتحاد الكرة . صرنا بحاجة للجنة فساد تتفرغ لاتحاد الكرة ولجانه ومعسكرات المنتخبات التي تتم بحسب تصريحات النائب الثاني جمال حمدي وفق السمسرة ونشر هذا الكلام ولم يعره أحداً اهتماماً لأنه لا أحد يجروء على فتح الملفات الخاصة باتحاد الكرة الذي جرعنا الخسائر وانعدمت فيه الأفراح وصار شراء المباريات والتنسيق في الدوري عالمكشوف وبعلم الجميع ..فمن يعيد للرياضة رونقها ؟ومن يحاسب من؟ ومن أين الفائدة باتجي إذا كان الوجع في الرأس كما قال فناننا محمد سعد عبدالله. والمشكلة والمأساة أن البعض يريد أن يستأثر بالسفر والدورات والتسويق والإعلام ويتنكر للحقائق ويرفض توجيه النقد لاتحاد الكرة أو غيره وفق مصالحه وما يكسبه هو ضارباً بمصالح الوطن والرياضة والانتصار لأدبيات ومثاليات الرياضة ومهمشاً لكفاءات الوطن ..ولا يتقبل أن تستنكر ذلك ويعتبرك مصلحياً.. وعجبي كما كان يكتب المرحوم صلا ح جاهين ولنا عودة إن شاء الله.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.. وسلام الله على وزيرالشباب عبد الرحمن الأكوع الذي جعل للوزارة احترامها وضبط قيادات الوزارة ولو كان موجوداً لم يكن يجروء قيادي في الوزارة أن يعمل في لجان اتحاد الكرة لكنا قد ارتحنا من العيسي وحاشيته من وقت مضى.. ومش بس خلاص .. وحتى لايلتبس على الناس أن ما كتبناه وما سنكتبه في الأيام القادمة نتيجة تجاهل كوادر «الجمهورية» لمشكلة عند العيسي وحاشيته.. فهذا عهد أكتبه يشهد عليه القراء أنني لن أسافر في أي سفرية تخص اتحاد الكرة طالما والعيسي رئيس اتحاد الكرة ..والأيام بيننا.