يشهد ملعب الشهيد الحبيشي بعدن مساء اليوم المباراة النهائية في بطولة كأس الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية لكرة القدم بلقاء يجمع فريق نادي التلال الرياضي(من فرق الدرجة الثانية)وفريق نادي النصر دار سعد (من فرق الدرجة الثالثة) في ختام البطولة التي شارك فيها 14 فريقاً من محافظات عدن ولحج وأبين وتعز والضالع وهي ( التلال، ووحدة عدن، الشعلة، الميناء، الروضة، الجلاء، المنصورة، نصر دار سعد ،هلال جعار،خنفر،الشرارة،نصر الضالع،والصمود،والصقر)،وغابت عنها فرق حسان والرشيد وشمسان بعد ان كانت من ضمن الفرق المشاركة، ونظمها فرع الاتحاد العام لكرة القدم . تأهل التلال إلى المباراة النهائية جاء بعد تغلبه على فريق وحدة عدن بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول،سجل للتلال أمين عوض،ورأفت الاصبحي لاعب وحدة عدن سابقاً. أدار المباراة الحكم الدولي خلف محمد عبدالله اللبني وسليم محمود وعلي الحسني وأبو بكر فيصل رابعاً وراقبه حسين صالح عبيد. وكان تأهل فريق نادي نصر عدن(دار سعد) إلى المباراة النهائية في كأس بطولة الفقيد على محسن المريسي الرمضانية الخامسة عشر لكرة القدم ، بجدارة واستحقاق بعد حسمه لأمر التأهل من خل ركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي جمعته مع فريق نادي الميناء الرياضي من الدور نصف النهائي من البطولة مساء الأحد على ملعب الشهيد الحبيشي بعد ان كانت المباراة قد انتهت في وقتها الأصلي بالتعادل الايجابي بهدفين لكل فريق،وبعد اللجوء إلى ركلات الترجيح فاز النصر ب7/6 ركلات. صعود نصر عدن لأول مرة إلى المباراة النهائية رغم الفراغ الإداري الذي يعيشه النادي لايعبر عن تطور مستوى الفريق لكنه يعكس مستوى البطولة الضعيف في سنواتها الأخيرة وقد عمدت كثير من الفرق إلى المشاركة بفرق الصف الثاني أو الثالث وبعضها بلاعبين من الحواري لان ليس لديها فرق دائمة مثل(الجلاء) لإسقاط واجب المشاركة في البطولة التي غاب عنها هذه المرة نادي شمسان بأعذار بدت غير مقبولة على الأقل في واقعنا الرياضي المحلي. مباراة النصر مع الميناء كشفت حالة القصور في إعداد فريق الميناء لاستحقاقه القادم وهو التصفيات النهائية لأبطال المحافظات المؤهلة للصعود إلى الدرجة الأولى وهو ما يضع مؤشراً خطراً على إمكانية خسارة الفريق لفرصة العودة إلى الدرجة الثانية على الرغم من ضعف الفرق المشاركة وطول فترة الراحة بين الهبوط والتصفيات التي كان يجب على اللجنة المؤقتة ان تستغلها لإعداد الفريق لكنها فشلت ثم ما لبث مسئول النشاط الرياضي ان لبس عباءة المدرب دون ان يجد من يقول له في الإدارة هذا لا يجوز. حضر اللقاء د. عبد الباري دغيش، عضو مجلس النواب عن مديرية دار سعد وقد كانت له وقفات مع لاعبي الفريق النصراوي بهدف التشجيع ورفع المعنويات طبعاً وقد أثمرت فوزاً مستحقاً رغم انه لم يأت إلا من خلال ركلات الترجيح، أدارها الحكم أمين عاشور وعبد الهادي باحزيم وعدنان محمد عبدالله وفراس أزهر أحمد رابعاً وراقبه محمد بن محمد علي عضو قيادة فرع الكرة بعدن. صورة محزنة: في مباراة نصر عدن والميناء شوهد مدرب فريق نصر دار سعد(..........) وهو يقف على خط التوجيه الفني لفريقه ووجنته منتفخة بفعل تكور القات المحشو بداخلها والدخان يتطاير هارباً من فتحات انفه وفمه بسبب تلاحق حبات السيجارة التي كان يشعلها متفاعلاً مع القات والمباراة.. الصورة جد محزنة وربما تكون هي الأولى في ملاعب كرة القدم ونرجو ان تكون هي الوحيدة.. لكنها طرحت سؤالاً كبيراً عن سلوك ذلك المدرب وغيره من المدربين يقول إذا كان هذا المدرب يدخن في ملعب المباراة فماذا يفعل في ميدان التدريب؟؟!!