تنتشر في مدينة الحديدة العديد من المبارز الرمضانية لاحياء الشهر الكريم وخاصة في الأحياء القديمة بالمدينة مثل الحوك ، السور ، المشرع .. وغيرها من الأحياء القديمة التي لازالت تحتفظ بتلك النفحات الربانية والروحانية من سابق زمن الأجداد الذين يواصلون الخلف السير في إحياء ليالي هذا الشهر المبارك بقراءات القرآن وتلاوته ويتجمع الكثير من الشباب وكبار السن والأطفال لسماع تلاوة القرآن والأحاديث النبوية الشريفة والنقاشات الدينية المباركة .. فيتفرغ الجميع إلى الله ابتهالاً بالدعاء .. وتغمر الجميع امسيات وليالي مباركة بالايمان ونفحات ربانية يتذكرها وتتكرر كل عام ولعل الجميع يستقبل هذا الشهر الفضيل في النزوع إلى الخير والعبادة وتقبل الدعوات . - وفي مدينة الحديدة كذلك ما يميزها من الأسواق الشعبية بخاصية خلال الشهر الكريم .. أمثال سوق باب مشرف المطراق الصيالية الدهيمة ففي هذه الأسواق الشعبية التي تكتض بالمواطنين والبائعين على حد سواء .. تمتزج فيها النفحات الرمضانية المباركة بأهازيج الفرح والسمو الى الذكريات الرمضانية الجميلة التي يتبادلون حكاياتها وهناك حالات خاصة تشعرك في أجواء روحانية عميقة لعل أجمل ما فيها. ذكريات الزمن الجميل - وفي مدينة الحديدة هناك ما يعكر أجواء الشهر الفضيل ويشكل حالة ازعاج يومي لدى الصائمين وهي حالة تقاريح الطماش المزعجة منذ الفجر وطوال النهار والليل ولاتدري من هي الجهات المسئولة عن ذلك في حين أننا نسمع أن الطماش ممنوع .. فكيف يتم بيعه وازعاج الناس نهاراً جهاراً.