ناقش الاجتماع التربوي الموسع الذي عقد أمس بمدينة رداع محافظة البيضاء برئاسة محافظ المحافظة يحيى علي العمري ، السبل الكفيلة للارتقاء بالعملية التعليمية على مستوى مديريات رداع والمشاكل التي تعترض سير العمل بهدف تجاوزها. وتطرق الاجتماع الذي حضره مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة رداع عبد الله علي إدريس وضم القيادة التربوية والتعليمية في مكتب التربية والتعليم برداع إلى الصعوبات التي تواجه العملية التعليمية، ووضع الحلول من أجل سير العمل والخطط والبرامج التي ينفذها المكتب خلال العام الدراسي 2006م /2007م ، وكذا التغلب على مسألة النقص في عدد المدرسين خصوصاً في مدينة رداع الذين بلغ عدد الطلاب والطالبات فيها 12 ألفاً و200 في جميع المدارس الأساسية والثانوية. كما جرى التأكيد على رفع سقف برامج التأهيل والتدريب للمعلمين والمعلمات في رداع ، والعمل على إعادة توزيع المعلمين وفق مسح تربوي شامل خلال العطلة الصيفية الماضية. وفي الاجتماع أشاد المحافظ العمري بالجهود التربوية بمدينة رداع مؤكداً ضرورة التنسيق بين مكتب التربية والتعليم والمكاتب المعنية والمجالس المحلية ؛ لما من شأنه خدمة التعليم. من جهة ثانية اطلع محافظ البيضاء على سير العملية التعليمية في مدارس بلقيس ، الثورة والخنساء ، و22 مايو للتعليم الأساسي والثانوي للبنات بمدينة رداع ، ومدرسة خولة بنت الأزور بمديرية العرش ، وحث المعلمات على بذل المزيد من الجهود لتحسين العملية التعليمية من أجل إخراج جيل متسلح بالعلم والمعرفة ؛ لما من شأنه تنشئة وبناء الأجيال الذين تستوعبهم. وافتتح المحافظ العمري معرض الأشغال اليدوية والفنون التشكيلية والموروث الشعبي وأعمال الخياطة والتطريز والرسم والنحت والتدبير المنزلي ومحو الأمية والحياكة بالخيوط والزهور الاصطناعية ، بالإضافة إلى لصقات الحناء وغيرها الذي أقامته طالبات مدرسة الخنساء الأساسية والثانوية بمدينة رداع ، والذي احتوى على العديد من الأعمال والصور والمجسمات والمنسوجات اليدوية من إبداعات الطالبات المشاركات في المركز الصيفي الماضي للفتيات . من جانب آخر اطلع محافظ المحافظة على مشروع ترميم وتأهيل مدرستي معاذ بن جبل وأبو الرجال الأساسيتين المتعثرتين بمدينة رداع ، والبالغة تكلفتهما 12 مليون ريال بتمويل محلي ،وقد وجه الجهات المختصة بسحب الثقة من منفذ المشروع بسبب عدم تنفيذه حسب المواصفات الفنية المتفق عليها .