عقدت محكمة شرق تعز صباح أمس الأربعاء بمبنى محكمة الاستئناف جلستها الرابعة الخاصة بمحاكمة المتهمين بقتل الشيخ عبدالسلام القيسي في السادس من رمضان الماضي، حيث استكملت المحكمة سماع أقوال الشهود والادعاء ومحامي أولياء الدم، وأكد الشهود الأربعة في شهاداتهم أمام المحكمة أن أفراد طقم الأمن المركزي اعترضوا طريق الشيخ القيسي بعد وصولهم إلى المكان وقاموا باطلاق النار على السيارة التي كان يقلها مع مجموعة من مرافقيه وتعرف أحد الشهود على جميع المتواجدين في قفص الاتهام ووجه إليهم جميعاً تهمة اطلاق النار على سيارة الشيخ، ووجهت المحكمة بعد سماعها أقوال الشهود بمنح الدفاع صورة من ملف القضية حتى يتمكنوا من الرد عليها في جلسة السبت المقبل، وطالبت ممثل النيابة باحضار أدوات الجريمة بغرض معاينتها وإحالتها إلى المعمل الجنائي، ومن محامي أولياء الدم تقريراً طبياً عن حالة المصاب «مشير» نجل الشيخ الذي أصيب في الحادث وتم إسعافه إلى الخارج. فيما أشار ممثل النيابة إلى أن الأسلحة التي كانت بحوزة المتهمين كانت عهدة لديهم أعادوها إلى وحدتهم، وليس لدينا سوى سلاح شخصي تابع للمتهم الأول عادل الشرعبي بحسب ماورد في مذكرة الأمن المركزي وطالب بتثبيت أقوال الشهود مكتفياً بما يحتويه ملف القضية من الأدلة وأيده بذلك محامي أولياء الدم وقال: سيتم الإشارة إليها في جلسة المرافعات الختامية كون الشهود تعرفوا على المتهمين وكذلك مذكرة الأمن المركزي التي أوردت أسماء جميع الموجودين في قفص الاتهام.