استعرض الدكتور نزار غانم رئيس مجلس أمناء المركز الصحي الثقافي بعض المحطات الثقافية والفنية والتي ارتبطت بتجربته كمثقف وطبيب أخذ على عاتقه هم المثقف والمبدع وصحته وعافيته ومزج بين الصحة والثقافة. كما استكمل الدكتور غانم أمس في اللقاء الأسبوعي بصالون العابد الثقافي الذي أداره كل من الباحث والناقد علوان مهدي الجيلاني ومحمد العابد رئيس موقع اشياء الثقافي الحديث عن موضوع أقيم «عشية» العيد خص الفن وافريقانية اليمن.. حيث تحدث عن تجربته الفنية ومشاركته الثقافية اثناء عمله كمساعد ثقافي في جمهورية السودان والتي تعرف خلالها على الكثير من الموروث الثقافي والأدب الأفريقي، وانشغل بالبحث عنه ليكتشف أن جزءاً من الموسيقى اليمنية قادمة من افريقيا. مستعرضاً بعضاً من النماذج الفنية والأدبية لمشاركته الثقافية وتوقيعاته الأدبية التي انعسكت في نتاج الثقافة الأفريقية واليمنية. وعرض رئيس مجلس أمناء المركز الصحي الثقافي بصنعاء أنشطة المركز المختلفة في المجال الصحي والثقافي معاً، لافتاً إلى الترابط الوثيق بين الثقافة والصحة. وأشار إلى أنشطة المركز النوعية المتمثلة في تقديم الخدمات الصحية والطبية المجانية للمبدعين من مثقفين وفنانين وتخصيص عيادة لهذا الغرض.كما أبرز غانم مقتنيات المركز من موروث ثقافي كآلات موسيقية وفنية ومنها أقدم آلة موسيقية في اليمن والمعروفة ب«القمبوس».. وغيرها من الأدوات الرياضية التي يوفرها المركز للمثقف لممارسة الأنشطة الرياضية بطرق صحية سليمة وبدون مقابل. من جانبه دعا محمد العابد رئيس موقع اشياء الثقافية كل المثقفين والمبدعين إلى المساهمة والتفاعل مع انشطة المركز، والاستفادة من خدماته لما من شأنه تعزيز دوره في الساحة الثقافية والفنية. وكان الدكتور غانم قد أعلن عن تبرع المركز الثقافي بدورتين مجانيتين متكاملتين في تعليم الموسيقى سنوياً لمبدع ومبدعة يمنية، وذلك سعياً من المركز في تنشيط الموسيقى بمختلف أنواعها التراثية والحديثة.