- محافظ المحويت : - لأبناء مدينة الطويلة السبق في تنظيم هذا العرس الكبير - رئيس اللجنة التحضيرية: - يأتي هذا العرس تفاعلاً مع دعوة الأخ الرئيس لتسهيل ودعم الشباب في إكمال نصف دينهم تواصلاً مع أفراح الوطن الكبيرة بأعياد الثورة يأتي فرحنا الاجتماعي المحلي بمحافظة المحويت في مدينة الطويلة تقليداً ترسخ به هذه المحافظة الخيرة مبدأ التكافل الاجتماعي بين مؤسساته الرسمية ممثلة بالمحافظة والجمعيات الخيرية وقطاع الأعمال وبين رعاية الشباب المعسرين لينعكس هذا المبدأ الرائع على شرائح المجتمع كافة. . حيث تهدف الأعراس الجماعية إلى مساعدة الشباب والشابات المقبلين على الزواج مادياً من خلال تذليل العقبات المادية التي تعترض زواجهم خاصة في ظل عزوف الكثير من الشباب عن الزواج لارتفاع تكاليفه وعدم قدرتهم على الوفاء بمتطلباته ، وتسهم في زرع قيم التضامن وعدم الإسراف والحد من غلاء المهور باعتبار أن الاعراس الجماعية تعمل على إنشاء أسرة إسلامية مستقرة خالية من المشاكل النفسية والاجتماعية وبالرغم من أن العامل الاقتصادي يمثل متغيراً رئيسياً في اقبال الشباب من عدمه على الزواج فقد أصبح محاولة التغلب على هذا العامل هاجساً لدى معظم الشباب.. «الجمهورية» أرادت أن تسلط الضوء على مشروع العرس الجماعي الكبير في محافظة المحويت مدينة الطويلة الذي يحتوي «510» عرسان من الشباب المعسرين وكان لها هذه اللقاءات: أعراس بعيدة من البذخ العميد/ أحمد علي محسن محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي تحدث عن هذا العرس الجماعي الكبير قائلاً: ان بوادر الأعراس الجماعية التي كان لأبناء مدينة الطويلة السبق بتنظيمها عمل رائع من الأعمال العظيمة والمميزة التي تحسب لوجهاء ومشائخ وأبناء هذه المديرية والذين استحقوا كل التقدير والاعجاب على تفاعلهم مع توجيهات فخامة الأخ المناضل/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، والقاضية بدعم الشباب وتسهيل أمور زواج المعسرين منهم في أعراس خالية من مظاهر البذخ وبدع المباهاة والانفاق المتزايد. ولاشك ان هذا العرس الكبير يكاد يكون الأول على مستوى المحافظة باعتبار العدد والتنظيم والاعداد وهو ما يجعل هذا العرس مكسباً حقيقياً لصالح أولئك الشباب والشابات الذين يحتفل بهم ومكسباً كذلك لمحافظة المحويت لكون اليمنيين في كل مكان سيتابعون أحداث هذا العرس العظيم ويتعلمون منه الكثير من المعاني والدلالات المجسدة لأروعلأبناء مدينة الطويلة السبق في تنظيم هذا العرس الكبير صور التكافل الاجتماعي وسمات المحبة والوفاء لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية. وقد أثبتت التجارب أن محافظة المحويت دائماً السباقة في الاستجابة لكل المبادرات العظيمة والنبيلة التي تدعو إليها القيادة السياسية وأتوجه بالشكر لكل من ساهم ودعم هذا العرس سواء كانت مؤسسة الصالح الخيرية أو وزارة الأوقاف والارشاد أو مجموعة هائل سعيد وكل فاعلي الخير في وطننا الحبيب. 510 عرسان كما تحدث الأخ الشيخ/زيد محمد أبو علي عضو مجلس النواب رئيس اللجنة التحضيرية للعرس الجماعي قائلاً: في البداية أوجه شكري وتقديري لصحيفة الجمهورية التي هي دائماً السباقة إلى تغطية كافة الفعاليات الوطنية والاجتماعية كما أشكر كل من أسهم في انجاح هذاالعرس. أما عن عدد العرسان فهم 510 من خمس مديريات في محافظة المحويت وهي الطويلة وشبام والرجم والمحويت وملحان وحفاش. وباعتقادي أن هذا العرس سيكون الأول على مستوى الجمهورية من حيث العدد. ونهدف من إقامة هذا العرس الجماعي إلى رعاية الشباب ودعمهم لإكمال نصف دينهم في ظل غلاء المهور والبذخ والاسراف المفرط الذي قصم ظهور الشباب والشابات وأصبح عائقاً حقيقياً لدى معظمهم. الجهات الداعمة وعن الجهات التي تدعم هذا العرس واصل الشيخ زيد أبو علي حديثه وقال: نحن طرحنا الموضوع على مؤسسة الصالح الخيرية وتمت الموافقة على العرس من قبل المؤسسة وكذلك وزارة الأوقاف والارشاد ومجموعة هائل سعيد والعميد حمود الشبامي وصالح أبو عادل ومحمد الكور وبقية فاعلي الخير من قيادات وشركات وكانت بوادر الاستجابة لدعم هذاالعرس ونقدر لهم جهودهم الرامية إلى دعم شريحة الشباب. وعن إجمالي الدعوات التي وزعت لحضور هذاالعرس قال أبو علي : نحن جهزنا دعوات لعدد 15 ألف ضيف، ضيوف من داخل المحافظة وضيوف من خارجها. برنامج الأخ الرئيس ودعم الشباب وعن دعوة رئيس الجمهورية لدعم الشباب وتسهيل الزواج قال أبو علي برنامج رئيس الجمهورية يمثل لنا شمعة مضيئة يتوجب عليناالعمل على ضوئها. فربان سفينة اليمن وابنهاالبار فخامة رئيس الجمهورية يدعو دائماً إلى دعم شريحة الشباب ورعايتهم. وعن الهدف من هذا العرس الجماعي قال أبو علي: الهدف هو دعم الشباب المعسرين لما من شأنه دعم التنمية الشاملة.ويدخل أيضاً في اطار التكافل الاجتماعي والانساني وتهدف الأعراس الجماعية إلى المساواة بين كافة شرائح المجتمع اليمني وتحقق أواصر الاخوة والمحبة والمودة والسلام وتعيد إلى هؤلاء الشباب ثقتهم بأنفسهم وأن أبناء المجتمع أسرة واحدة متماسكة لا ينفك أحدهم عن الآخر. عظمة العمل الجماعي وتحدث الشيخ/أحمد حمود السيخ/مفتي محافظة المحويت عن هذا العرس قائلاً: الشريعة جاءت لترشدنا إلى العمل الجماعي في الصلاة وفي الحج وفي الصيام وفي كل شيء. العمل الجماعي عظيم جداً ويد الله مع الجماعة والعرس الجماعي فيه التعاون امتثالاً لقول الله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان»، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: المؤمنون كالبنان أو كالبنيان يشد بعضه بعضاً. والجهود إذا تكاتفت فإنها تحمل الأشياء الكبيرة وما تعاون به الرجال خف. والشريعة الاسلامية تدعو إلى تقوية أواصر الاخوة والمحبة بين أفراد المجتمع الواحد وإلى نبذ الانقسامات بين المجتمع. والأعراس الجماعية تحقق التعاون والتآخي وتعمل على حماية الشباب والشابات وتحصينهم ودمجهم في مجتمع خال من الأمراض والمشاكل الاجتماعية.. وأدعو كافة رجال الأعمال والشخصيات الفاعلة في المجتمع إلى إقامة مثل هذه الأعراس ورعايتها ودعم شبابنا لأنهم أمل الغد.