تفقد محافظ شبوة محمد علي الرويشان أمس ومعه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور/سالم محمد الهميس، الأوضاع الخدمية والتنموية في مديرية جردان وسير تنفيذ مشاريع التنمية في المديرية وتلمسا خلال لقائهما بالمواطنين في مناطق المديرية، هموم وقضايا المواطنين وتطلعاتهم واحتياجات مناطقهم من المشاريع الخدمية والإنمائية. وأكد المحافظ الرويشان خلال تلك اللقاءات اهتمام قيادة المحافظة بتعزيز مسيرة التنمية في المديرية وغيرها من مديريات المحافظة وإعطاء الأولوية لتلبية احتياجات المناطق النائية والمحرومة من المشاريع الإنمائية والخدمية في إطار خطط التنمية المستقبلية. وتطرق إلى الجهود التي تقوم بها قيادة المحافظة من أجل استكمال إجراءات تعويض مواطني المحافظة المتضررين من أنشطة مشروع الغاز الطبيعي المسال في المناطق التي تقع فيها أو تمر عبرها مكونات المشروع بمافيها مديرية جردان، وكذا لتنفيذ مشاريع تنموية بتمويل من الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بمايحقق التنمية المستدامة لتلك المناطق، بالإضافة إلى إعطاء نسبة من العمالة المحلية في المشروع لأبناء المحافظة، مؤكداً أهمية اضطلاع جميع أبناء المحافظة بدورهم ومسئولياتهم الوطنية تجاه هذا المشروع باعتباره من المشاريع الاستراتيجية والعملاقة التي ستعود بنفع كبير على الوطن والمواطن. من جانبه أوضح عضو مجلس النواب - عضو لجنة تعويضات المتضررين من أنشطة مشروع الغاز بالمحافظة / ناصر باجيل / الخطوات والإجراءات التي تقوم لجنة التعويضات حالياً للإ سراع في تعويض المتضررين من أنشطة مشروع الغاز، مؤكداً أن الجميع حريص على إن يتم التعويض العادل واللازم لجميع المتضررين وفقاً وطبيعة الضرر . رافق المحافظ في الزيارة الوكيل المساعد للمحافظة / علي بن راشد الحارثي، ورئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي للمحافظة/مبروك خميس البريكي / وعدد من مديري عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة. من جهة أخرى ناقش محمد علي الرويشان، محافظ محافظة شبوة تنفيذ مشروع دعم وتنمية المشاركة المجتمعية في المحافظة، والذي تنفذه منظمة أدرا اليمن بدعم وتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وفي اللقاء أكد الأخ المحافظ دعمه ومساندته للمشروع والعمل على توسعة نشاطه بحيث يشمل المديريات المختلفة للمحافظة. متمنياً للفريق التوفيق والنجاح في مهامهم وعن أهداف المشروع تحدث الدكتور/عبدالسلام العريفي، مدير المشروع ل«الجمهورية» قائلاً : يهدف المشروع إلى تمكين المنظمات المجتمعية والفئات الشبابية ومجلس الأدباء والأمهات واللجان الصحية على كيفية التعامل مع الخلافات الإدارية التي تعيق عملية التنمية عن طريق تقديم الدعم والتدريب المناسب، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي وغرس ثقافة التسامح أيضاً عن طريق التدريب وإصدار المنشورات والكتيبات. مشيراً إلى أن مدة المشروع سنة كاملة وقد بدأ تنفيذه في محافظة صعدة والجوف ومأرب. مؤكداً أن «25 %» من نشاط المشروع سيستهدف تنمية المرأة.