فعاليات الأسبوع البيئي الرابع في محافظة إب كانت محطة هامة وهادفة لتمكين المحافظة السياحية من إظهار بريقها الجمالي ببيئة نظيفة، باعتبار أنه لا سياحة دون بيئة نظيفة. الصحيفة سلطت الضوء على مجمل فعاليات الأسبوع البيئي من خلال استطلاع آراء العديد من المسؤولين عن أهمية هذه الفعالية، وخرجت بالحصيلة التالية: النظافة من الإيمان الأخ عبداللطيف المعلمي مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب، قال: - يأتي الأسبوع البيئي بكل فعالياته التي تنظم بالتنسيق مع جمعية أصدقاء النظافة وحماية البيئة ضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المكتب نزولاً عند تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف المؤكدة على اعتبار النظافة من الإيمان.. والتزاماً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها كلمة لا إله إلاّ الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق».. وتنفيذاً لما نص عليه الواقفون بشأن نظافة المقابر والمساجد، إلى جانب ما نقوم به من صيانة وترميم لبيوت الله احتراماً لمكانتها الدينية وحماية لشأنها التاريخي في هذه المحافظة. مزارات جميلة الأخ حزام محمد الأشول الرئيس الفخري لجمعية أصدقاء النظافة وحماية البيئة قال: - هذا الأسبوع البيئي يأتي ضمن الأنشطة البيئية المختلفة التي تقام في إطار إعلان محافظة إب محافظة سياحية لليمن الحبيب، وإننا في جمعية أصدقاء النظافة قد أعددنا خططاً عديدة من أجل الحفاظ على بيئة نظيفة وخالية من الأوبئة بما يتلاءم مع مكانتها السياحية، ولدينا العديد من الأنشطة والفعاليات البيئية على مدار العام، وقد أعددنا خطة مكثفة للعام 2008م. وما أجمل أن نرى الأخ مدير عام مكتب الأوقاف رجلاً إدارياً متفهماً لمعنى النظافة والبيئة فيقدم الدعم للجمعية بما يخدم الحفاظ على البيئة ونظافتها، خصوصاً نظافة المقابر والمساجد التي تجعلها مزارات جميلة تشرح الصدور وتدفع بالعقول إلى تذكر الآخرة دون الانشغال بالمخلفات التي يتعمد البعض رميها في المقابر دون أن ينتبه إلى ما يرتكبه من إثم عندما يرميها في الشارع، فكيف حين يرميها في المقابر؟! وهنا أود أن أتقدم بالشكر للأخ محافظ المحافظة العميد علي بن علي القيسي لدعمه المتواصل لكل منظمات المجتمع المدني النشطة والفعالة، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ رئيس الجمهورية الذي أكد أن منظمات المجتمع المدني زبدة المجتمع.. وكذلك أشكر مكتب الأوقاف والإرشاد وصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة على تعاونهم مع كل أنشطة الجمعية وفعالياتها البيئية. جدول أعمال مكثف الأخ وليد أحمد المنصوب أمين عام جمعية أصدقاء النظافة وحماية البيئة، مشرف الأسبوع البيئي قال: - يأتي الأسبوع الرابع للتوعية والتثقيف البيئي ونظافة المقابر والمساجد تحت عنوان: معاً من أجل عاصمة سياحية لليمن الحبيب.. بالتنسيق مع مكتب الأوقاف ليشمل تنفيذ جدول عمل مكثف لنظافة المقابر والمساجد والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والنظافة من أجل إظهار مدينة إب بالمظهر السياحي اللائق، ويتضمن جدول عمل هذا الأسبوع تنظيف مقابر السوق المركزي، مقابر جرافة، مقبرة حازب، وتنظيف الجامع الكبير في المدينة القديمة، وجامع النور، وجامع الشرف، وجامع البر، وجامع عائشة، وجامع الرضوان، وجامع جرافة، جامع المشنة وغيرها من مساجد المدينة، وتنفيذ حملات التوعية من خلال إرسال العديد من المحاضرين إلى مدارس التعليم الأساسي والثانوي بمديريتي المشنة والظهار لإلقاء المحاضرات في طابور الصباح لتوضيح أهمية الحفاظ على النظافة والبيئة، بالإضافة إلى إقامة ندوة توعوية في جامعة إب، ويختتم الأسبوع بمباراة ودية بين مديريتي المشنة والظهار على كأس أسبوع التوعية والتثقيف البيئي الرابع. بيئة سياحية نظيفة الأخ عبدالكريم محمد منير نائب مدير عام صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب قال: - إننا في صندوق النظافة والتحسين نعمل جاهدين من خلال المناطق الثلاث الموجودة داخل مدينة إب التي تضم ألفاً ومائتي عامل نظافة، على إبراز عاصمة المحافظة بالشكل الذي يليق بها كمحافظة سياحية لليمن الحبيب، ونعمل أيضاً في مختلف المديريات وخاصة في يريم، القاعدة، جبلة، العدين، مذيخرة، الدليل، شبان، النجد الأحمر للحفاظ على نظافتها من أجل المواطنين والزائرين لهذه المحافظة السياحية. ونعتقد أن الأعمال التي تقوم بها جمعية أصدقاء النظافة وحماية البيئة من حملات لتنظيف المقابر والمساجد والتوعية مع مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة تشكل رديفاً لصندوق النظافة والتحسين خصوصاً في خلق وعي بيئي لدى كافة شرائح المجتمع بأهمية النظافة والحفاظ علىها ليس مسؤولية صندوق النظافة بمفرده، بل مسؤولية جميع الناس وكافة شرائح المجتمع، فالمدينة النظيفة عنوان ساكنيها، كما البيت النظيف عنوان ساكنيه. ونحن بدورنا نقوم برفع المخلفات التي يتم جمعها من المقابر ونقلها إلى المقلب تعاوناً مع جمعية أصدقاء النظافة وحماية البيئة ومكتب الأوقاف والإرشاد، في سبيل خلق بيئة سياحية نظيفة.