انطلق البرايم الأول من برنامج « هزّي يا نواعم»، في طابع جدّي يهدف الى اكتشاف وتوجيه وتخريج مواهب في عالم فن الرقص الشرقي. ست صبايا من أصل 12 تنافسن في تقديم لوحات راقصة من ابتكارهنّ. إستال من لبنان( كوستاريكا)، ماليكا من روسيا، ساندرا من سورية، ماريا من لبنان، سهام من المغرب، وليلى من أوكرانيا تعرّفن عليهنّ في إطلالات راقصة، خضعن بعدها لتقييم لجنة الحكم المؤلفة من الفنانة نجوى فؤاد، المخرج سيمون أسمر، مدرّب الرقص المصري ظاظا حسن، مدربة الرقص نادرة عسّاف، وأميليا زيدان. الصبايا المتباريات تمايلن على إيقاع الموسيقى الشرقيّة، الصعيديّة، والأندلسيّة أمام الفرقة الموسيقيّة بقيادة إيلي العليا، مقدّم البرنامج يوسف الخال عرّف بالصبايا من خلال ريبورتاجات مصوّرة عنهنّ، فيما تنوّعت آراء ونصائح لجنة الحكم بين القاسية حيناً، والديبلوماسية حيناً آخر. البرايم الأول شهد جدلية واضحة بين أعضاء لجنة الحكم بخصوص تعليقاتهم تجاه المتباريات، فبين المدرّب ظاظا حسن الذي أخذ على عاتقه مهمّة تحليل رقصات الصبايا، وشرح أخطاءهنّ التقنيّة ، مستنداً الى أصول فن الرقص الشرقي، وبين المخرج سيمون أسمر الذي أعطى رأيه من منظار الإخراج الفني، والمشاهد التلفزيوني، والفنانة نجوى فؤاد التي أعطت تقييمها للمتباريات من باب خبرتها الطويلة في هذا المجال، طغت أجواء من التوتر والتشنّج والترقّب على وجوه المتباريات، في ظل تباين الآراء ووجهات النظر. لكن العلامات التي وضعتها اللجنة حسمت النتيجة في نهاية البرايم، فحصلت إستال على أعلى نسبة، في حين غادرت سهام من المغرب البرنامج، بعد حصولها على أدنى علامة. 6 متباريات جدد سنتعرّف عليهنّ في البرايم المقبل من «هزّي يا نواعم» ، إضافة الى ريبورتاجات ولوحات راقصة جديدة ، كما ستشهد الحلقة أيضاً خروج إحداهنّ ، لتبقى 10 متباريات يتنافسن على اللقب، والحصول على جائزة نقديّة بقيمة 50 ألف دولار.
