قال وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي: إن المشاركة العربية في اجتماعات أنا بوليس للسلام جسدت وحدة الموقف العربي الحريص على السلام الشامل والعادل على كافة المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية . واستغرب القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التفسيرات التي اعتبرت المشاركة العربية في الاجتماعات بأنها تطبيع مع إسرائيل .. مشيراً إلى أن الموقف العربي يؤكد تحقيق السلام العادل والشامل بناءً على ما ورد في المبادرة العربية للسلام وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام. وأكد القربي لدى عودته إلى صنعاء مساء أمس قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية أن واشنطن واللجنة الرباعية تتحمل المسؤولية اليوم للسير بالمفاوضات إلى نهايتها ، سعيًا إلى قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف ، وعودة اللاجئين ، وإطلاق سراح الأسرى، وإزالة المستوطنات من الأراضي الفلسطينية وتحرير الجولان ومزارع شبعا. ولفت إلى أن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة المبادرة العربية للسلام مستمرة في دعم المفاوض العربي ورافضةً أي انحراف بالعملية السلمية عن المرجعيات المحددة في المبادرة العربية أو الإطار الزمني لإنهائها. وكان الدكتور القربي التقى على هامش أعمال اجتماع أنا بوليس للسلام في الشرق الأوسط عدداً من وزراء خارجية الدول الأوروبية ، ووزير العدل الأميركي ، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد ولش . وبحث معهم علاقات التعاون المشترك ، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.