عبرت الجمهورية اليمنية مجددا عن تمسكها ودعمها للموقف الذي عبرت عنه لجنة متابعة المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل وأكدت اليمن على لسان وزير خارجيتها الدكتور أبو بكر القربى على ضرورة وضوح الأجندة وبإطار زمني محدد لاجتماع الخريف المقبل للسلام الذي اقترحته الإدارة الأمريكية مؤخراً كمبادرة دولية لتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط . وأشار القربي الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" أن نجاح المؤتمر يعتمد على مشاركة كل أطراف النزاع العربي الإسرائيلي بما فيها سوريا ولبنان على أن تكون المبادرة العربية للسلام هي الأساس للموقف العربي في مؤتمر الخريف المقبل مؤكداً على أن الحلول يجب أن تشمل قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي والبناء عليها لتحقيق سلام شامل في المنطقة وأضاف وزير الخارجية انه إذا ما أريد لهذا الاجتماع الدولي للسلام النجاح في تحقيق أهدافه فان على المؤتمر مناقشة كل قضايا الصراع العربي الإسرائيلي و في مقدمتها قضية حدود الدولة الفلسطينية وقضية المياه وإزالة المستوطنات حق عودة اللاجئين الفلسطينيين وفي القدس واحتلال الجولان السورية ومزارع شبعا اللبنانية باعتبار أن هذه هي القضايا المركزية التي ستؤدي إلى سلام دائم إذا ما حلت حلا عادلا معتبرا أن اجتماع الخريف فرصة تاريخية لإثبات حسن النوايا الأمريكية وفرصة للمجتمع الدولي لتحقيق السلام في المنطقة وان فشله سيقود إلى تدهور إلا وضاع ويقود إلى المزيد من العنف مجددا الدعوة للإدارة الأمريكية الضغط على الحكومة الإسرائيلية للقبول بأسس ومبادئ السلام في المنطقة والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة ودعا القربي الفرقاء الفلسطينيين السياسيين في حماس وفتح إلى ضرورة رأب الصدع وإعادة اللحمة بينهما من اجل تشكيل موقف فلسطيني وموحد يعزز من وضع المفاوض الفلسطيني في المؤتمر القادم.