عقد أمس بمحافظة الحديدة اللقاء التوعوي لإشراك ممثلي المجتمع المحلي في برنامج المراقبة الاجتماعية والرعاية اللاحقة للأحداث والذي تنظمه وزارة الشئون الاجتماعية والعمل والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع السلطة المحلية لمحافظة الحديدة والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي. وناقش اللقاء الذي شارك فيه أعضاء المجالس المحلية وعقال الحارات وخطباء المساجد والباحثون الاجتماعيون في مديريتي الحالي والميناء سبل وقاية الأحداث من الانحراف وحمايتهم من التعرض للعنف والإساءة والاستغلال وتشجيع جهات الضبط القضائي للعمل بالتدابير غير الاحتجازية عند التعامل مع قضايا الأحداث بما يساعد في تأهيل الأحداث الجانحين.. وفي اللقاء ألقى مدير عام مديرية الحالي علي عبيد ومدير عام مديرية الميناء عبد المنعم الرفاعي ومدير إدارة العلاقات العامة بالبحث الجنائي منسق حماية الأطفال محمد أحمد الصباري كلمات أشارت إلى أهمية تأهيل الأحداث الجانحين وإدماجهم في وسط أسرهم ومجتمعهم بما يساعدهم في الحد من مشكلة عودتهم إلى الانحراف مرة أخرى وتحفيز المجتمع للمشاركة في برامج حماية الطفولة وإيجاد بدائل مجتمعية لوقاية الأطفال من الانحراف. كما استعرض مدير إدارة الدفاع الاجتماعي بمكتب الشئون الاجتماعية و العمل طلال سعيد الدبعي و مدير دار الأحداث بالحديدة عبد السلام العنابي مفهوم المراقبة التي تمثل أهم الواجبات الإنسانية والتي تشمل كل فرد في المجتمع والعمل بقدر الاستطاعة لمعالجة قضايا الأطفال قبل وصولهم للجنوح..