ثمن الدكتور علي محمد مجور - رئيس مجلس الوزراء - الدور الرائد للأصدقاء الصينيين في دعم مشاريع التنمية في اليمن، مؤكداً أهمية تعزيز الشركات الصينية في اليمن عبر الاستثمار في المناطق الصناعية والطاقة والطرق الاستراتيجية والصناعات الاستخراجية والنفطية.. وأشار مجور خلال لقائه أمس في صنعاء وفد وزارة الخارجية الصينية برئاسة تشاي جي ون - مساعد وزير الخارجية الصيني لشئون غرب آسيا وأفريقيا - إلى أهمية الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق، والتوقيع عليه خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى بكين العام الماضي لما يمثله ذلك من أهمية في تعزيز العلاقات التاريخية اليمنية - الصينية، وخدمة المصالح المشتركة للشعبين. من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الصيني تقدير بلاده لدور اليمن الإيجابي والفاعل تجاه القضايا الإقليمية والدولية قائلاً: إن الصين حريصة دوماً على تطوير علاقاتها المتميزة مع الجمهورية اليمنية في المجالات السياسية والاستثمارية والتنموية. إلى ذلك وُقّع أمس بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على أربع اتفاقيات ووثائق تعاون مشترك بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية وذلك بمبلغ إجمالي 300 مليون يوان، بموجبه تقوم الصين بتمويل تحديثات وإقامة إنشاءات توسعية في مصنعي اسمنت باجل والبرح. وعقب التوقيع أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية - وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي، حرص الحكومة على تعزيز وتطوير أطر التعاون القائمة بين اليمن والصين، بحيث تشمل مجالات تعاون أوسع بين البلدين الصديقين، وبما يتواءم والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين. وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والاستثمارية، وأهمية تعزيز العمل المشترك لتطوير آليات المتابعة لما يتم الاتفاق عليه بين البلدين، والتركيز بهذا الخصوص على الدور الذي ينبغي أن تضطلع به اللجنة اليمنية الصينية المشتركة للمساهمة الفاعلة في متابعة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين وتنمية مصالحهما المشتركة. وقد ثمن الدكتور مجور الدور الرائد للأصدقاء الصينيين في دعم مشاريع التنمية في اليمن.. مؤكداً أهمية تعزيز تواجد الشركات الصينية في اليمن عبر الاستثمار في المناطق الصناعية والطاقة، والطرق الاستراتيجية والصناعات الاستخراجية والنفطية.. مشيراً إلى أهمية الإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه خلال زيارة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى بكين العام الماضي، لما يمثله ذلك من أهمية في تعزيز العلاقات التأريخية اليمنية الصينية، وخدمة المصالح المشتركة للشعبين. بدوره أكد مساعد وزير الخارجية الصيني تقدير بلاده لدور اليمن الإيجابي والفاعل تجاه القضايا الإقليمية والدولية.. وقال: إن الصين حريصة دوماً على تطوير علاقاتها المتميزة مع الجمهورية اليمنية في المجالات السياسية والاستثمارية والتنموية.. معرباً عن تمنيات الأصدقاء الصينيين لبلادنا إحراز المزيد من الإنجازات على طريق التقدم والازدهار. حضر المقابلة الأخوان خالد الأكوع وكيل وزارة الخارجية المساعد، والسفير علي الخالدي رئيس دائرة آسيا واستراليا بوزارة الخارجية، ولوه شياو قوانغ السفير الصيني بصنعاء. على نفس الصعيد وُقّع أمس بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على أربع اتفاقات ووثائق تعاون مشترك بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية. وتقضي الاتفاقات ووثائق التعاون الأربع التي وقعها عن الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية، وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي، ومساعد وزير الخارجية الصيني، مسئول غرب آسيا وإفريقيا تشاي جيون، والسفير الصيني بصنعاء لو شياو قوانج، بتقديم الحكومة الصينية منحة تمويلية تقدر ب20 مليون يوان صيني، تحدد مجالات استخدامها لاحقاً، وقرض ميسر يقدر ب40 مليون يوان لتمويل تنفيذ الإنشاءات التوسعية بمصنع إسمنت باجل، إلى جانب إيفاد الحكومة الصينية فريقاً صينياً متخصصاً لدراسة ووضع التصاميم الخاصة بإنشاء مستشفى شهداء ثورة 48 في أمانة العاصمة. كما تم التوقيع على اتفاقية تمويلية مع بنك الاستيراد والتصدير الصيني، يقدم بموجبها الأخير قرضاً ميسراً يقدر ب240 مليون يوان صيني، أي ما يعادل 31 مليون دولار، لتنفيذ التحديثات التوسعية بمصنع إسمنت البرح، التي تشمل إنشاء خط إنتاجي جديد بطاقة إنتاجية تصل إلى 900 ألف طن سنوياً بجانب خط الإنتاج السابق البالغة قدرته الإنتاجية 270 مليون طن سنوياً. وعقب التوقيع أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية حرص الحكومة اليمنية على تعزيز وتطوير أُطر التعاون القائمة بين اليمن والصين، بحيث تشمل مجالات تعاون أوسع بين البلدين الصديقين، وبما يتواءم والعلاقات التأريخية التي تربط البلدين والشعبين اليمني والصيني. مشيراً إلى أن زيارة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الأخيرة إلى الصين قد أسهمت في الدفع بعلاقات التعاون الثنائي بين اليمن والصين إلى آفاق أكثر رحابة من التطور والانفتاح. من جهته أعرب مساعد وزير الخارجية الصيني، مسئول غرب آسيا وإفريقيا، عن تقدير الحكومة الصينية للحرص الذي تبديه القيادة والحكومة اليمنية في تطوير وتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الصين.. مؤكداً حرص الحكومة الصينية على تطوير وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين الصديقين. حضر توقيع الاتفاقات ووثائق التعاون وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي المهندس هشام شرف عبدالله، ورئيس مؤسسة الإسمنت أمين الشيباني، ووكيل وزارة المالية المساعد حسن العديني، ورئيس دائرة آسيا واستراليا بوزارة الخارجية السفير محمد الخالدي.