قال رئيس مجلس الشورى - رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي/عبدالعزيز عبدالغني إن بلداننا ومنطقتنا العربية والأفريقية المحاصرة بتحديات الفقر والنزاعات هي أحوج ما تكون إلى السلام والاستقرار لكي تلتفت إلى استحقاقات التنمية وتمضي في ترسيخ نهج الديمقراطية وبناء الإنسان والعناية بحقوقه الأساسية.. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس في العاصمة النيجيرية (أبوجا) اجتماع اللجنة السياسية للسلام وحل النزاعات المنبثقة عن الرابطة.. وأكد عبدالغني في كلمته التي ألقاها أهمية تكريس الاجتماع للخروج بأفضل آلية عمل يمكن أن تكفل للرابطة إسهاماً متميزاً في جهود إحلال السلام ورفض النزاعات ونشر قيم السلام والتسامح في إقليمنا الأفريقي والعربي. وأكد عبدالغني أن كلاً من قضية احتلال العراق وفلسطين وقضيتي دارفور والصومال بالإضافة إلى قضية الإرهاب هي التي ينبغي أن تحظى باهتمام اللجنة. وأحاط رئيس مجلس الشورى - رئيس الرابطة - الحاضرين بالجهود التي يبذلها اليمن بقيادة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - والذي رعى اجتماعات وحوارات بين فرقاء الأزمة الصومالية وذلك انطلاقاً من الالتزام تجاه بلد شقيق وجار. ودعا عبدالعزيز عبدالغني أن يخرج الاجتماع بخطة وبرنامج وآليات عمل مناسبة، لافتاً إلى الاختبارات الصعبة التي تواجه عمل اللجنة والتي تولدت عن قضايا النزاع المثارة في أفريقيا والعالم العربي الأشد صعوبة وتعقيداً.