-أصبحت رياضتنا في وضع لاتحسد عليه، معاناة وهموم وديون أثقلت وتثقل كاهل الأندية والاتحادات، وجعلت الأندية وإداراتها تعيش أوضاع وهموم فرقها ولاعبيها.. مرتبات للمدربين واللاعبين و.. و.. إلخ. -رغم الصندوق الطويل.. العريض الذي سمي بصندوق النشء والشباب الذي أسس على يد طيب الذكر الدكتور عبدالوهاب راوح وزير الشباب والرياضة سابقاً ولكن ! وكمايقول المثل الشعبي دوام الحال من المحال. - فتحول الصندوق وانحرف مساره من دعم الشباب والرياضيين، لرقي وتطور رياضتنا اليمنية حتى تواكب التحولات وتتماشى مع التطورات وتحد من بطالة الشباب والرياضيين ولكن.. تحول الصندوق إلى دعم المجالس المحلية و.. و.. إلخ. - وماتزال الأندية تشكو الفقر والملاليم التي تتلقاها كدعم من هذا الصندوق مايزال كماهو عليه منذ تأسيسه أربعة ملايين ريال للنادي طوال العام وهذا المبلغ لم يعد يكفي النادي لثلاثة أشهر فقط فكيف سنتطور إذاً. فبهكذا أوضاع ودعم كيف سنتطور ونرتقي برياضتنا إلى الأفضل ؟! فحتى الاتحادات أصبحت تشكو الصندوق. اتحاد القدم : برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي قدم الموسم الماضي مئات الملايين لتسيير الموسم في مختلف الدرجات أولى.. ثانية ودوري محافظات وكأس الرئيس وكأس الوحدة والاستقلال وهانحن على مشارف موسم جديد وإن كان قد تأخر كثيراً ولكن !! يبدو أن وزارة الشباب والرياضة وكأن الأمر لايعنيها أين الوزارة ؟! وأين الصندوق ؟! إتحاد تنس الطاولة : أيضاً اتحاد التنس هو الآخر يعاني من عدم الدعم وخصخصة المخصصات المالية. فقد كنا ننتقد هذا الاتحاد بسبب عدم زيادة حصة الأندية عند المشاركات.. ولكن! ليس العيب عيب اتحاد التنس، بل الوزارة فهل يعقل أن يصرف للاعب الواحد مبلغ من 800 -1000ريال فقط في ال 24 ساعة موزعة ايجار فندق وتغذية صبوح وغداء وعشاء ومواصلات ونثريات و... و... إلخ. وهناك قضية المدرب بارك جي.. الذي يعتبر وحسب شهادة اللاعبين بأنه من أكفأ المدربين ويكافأ هذا المدرب بايفاف مستحقاته بدل سكن و.. مبلغ حوالي أربعون الف ريال. واتحاد السلة : هو الآخر يصرخ من عدم رفع المخصصات لتسيير الدوريات وهذا الموسم الذي انطلق الخميس الماضي.. نظم من دور واحد فقط.. بدلاً عن الذهاب والإياب ومن يدري قد يأتي العام «الموسم» الذي تتوقف دورينا.. قدم أو سلة أو تنس أو غيره.. مادام ونحن نعيش على ملاليم كانت ملايين منذ أكثر من عشرة سنوات .. والله المستعان.