أكد صلاح العطار رئيس الهيئة العامة للاستثمار أن هناك تزايداً ملحوظاً في طلب الشركات الخليجية للاستثمار في اليمن منذ مؤتمر الاستثمار الذي عقد برعاية خليجية في نيسان (أبريل) من العام الجاري. ولفت العطار إلى أن هناك شركات جديدة تعتزم الاستثمار في اليمن، منها ما تم توقيع مذكرات تفاهم معها وبعضها سجلت استثماراتها وشرعت في تنفيذ مشاريع ضخمة وأغلبها استثمارات عقارية وسياحية، وأخرى أبدت رغبتها في الاستثمار أخيراً، والتقى أصحابها الرئيس علي عبدالله صالح وقد تسجل استثماراتها في العام 2008م.. ولفت إلى أن عدد تلك الشركات التي سجلت وتم توقيع مذكرات تفاهم معها وصلت إلى 24 شركة، فيما هناك شركات أخرى أبدت رغبتها في الاستثمار لم يعلن عنها مفضلاً عدم الكشف عنها حتى يتم توقيع مذكرات تفاهم معها أو إجراء تسجيلها. وكشف العطار بحسب موقع سبتمبرنت الشركات الخليجية التي تعتزم تنفيذ مشاريع جديدة منذ مطلع العام الحالي 2007 هي: شركة الديار القطرية، مجموعة الشركات الاستثمارية العربية، شركة النعيم القابضة، شركة القدرة القابضة، شركة أم كيه لاين "إمارتية هندية "، مجموعة الفطيم شركة أعمار الوطنية، شركة تعمير، شركة ميدل إيست ديفلوبمنت "الإمارات"، شركة بن حم، المؤسسة العربية المتطورة للخدمات الصناعية مجموعة باجري، مجموعة العيسائي، مجموعة فقيه، مجموعة العمودي، شركة العوجان السعودية، مجموعة بن لادن، وشركة بغلف السعودية، شركة إنتركونستر "يمنية إمارتية"، مجموعة بقشان، مجموعة فهد بن عبدالله للتنمية العقارية القطرية"، شركة موانئ دبي العالمية، شركة الفردوس "تحالف خليجي يمني مصري"، شركة جوبال لبرانكس"الكويتية"، شركة الطيبات للأعلاف والدواجن "إماراتية". وكان الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد التقى أغلب أصحاب تلك الشركات وشدد على أن الشركات الجادة في الاستثمار ستجد دعماً كبيراً. وأكد العطار أن توجه الرئيس لاستقطاب المزيد من الشركات الخليجية على وجه الخصوص والعالمية عامة كان تأسيس مؤسسة حكومية "جديدة" ستتحول إلى شركة قابضة للاستثمار "برأسمال أولي 150 مليون دولار، وستتولى "الشركة" الدخول في الشراكة مع الشركات الراغبة في الدخول معها لإقامة استثمارات ضخمة، ولفت إلى أن الشركة الجديدة دخلت بالشراكة مع شركة الديار القطرية بنسبة 20 في المائة للشركة الحكومية، شركة القدرة الإماراتية بنسبة 35 في المائة.. ومن المقرر أن يشهد العام 2008م مزيداً من المشاريع الضخمة وخاصة في المجال العقاري والسياحي وخاصة نتيجة تدفق الاستثمارات الخليجية. في إطار التعاون الاقتصادي بين دول تجمع صنعاء الذي يضم اليمن وإثيوبيا والسودان وترجمة لذلك على الواقع تقيم اليمن في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال الفترة من 16 إلى 22 يناير الأسبوع اليمني الإثيوبي الأول. وقال فضل مقبل منصور مدير عام التجارة الخارجية بوزارة الصناعة في تصريح لموقع سبتمبرنت إن الأسبوع الذي تنظمه وزارة الصناعة ووزارة الثقافة بالتنسيق مع سفارة اليمن في أديس أبابا وبمشاركة عدد من الشركات ورجال المال والأعمال اليمنيين ستتضمن عدة فعاليات تركز على ثلاثة جوانب رئيسة أهمها إقامة معرض تجاري بمركز المعارض التجارية بأديس أبابا يحوي عرض وإبراز أهم المنتجات اليمنية للمستهلك الإثيوبي بهدف التعريف عنها وإيجاد منافذ توزيع جديدة بإثيوبيا ودول افريقية أخرى، وإقامة أسبوع ثقافي يتم خلاله إعلان تدشين كرسي باسم فخامة رئيس الجمهورية في قسم اللغة العربية بجامعة أديس أبابا وإعلان جائزة أحسن قصاص باسم القاص اليمني الراحل محمد عبدالولي وتشكيل لجنة خاصة بها بين البلدين وإقامة عروض فلكلورية شعبية تبرز الرقصات الشعبية والأغاني اليمنية وعروض للأزياء التقليدية للمجتمع اليمني ووضع حجر الأساس لمشروع المركز الثقافي اليمني بأديس أبابا. وأشار فضل مقبل منصور إلى أن الجانب السياحي يتضمن إقامة مهرجان ترويجي للسياحة اليمنية يشتمل على أغانٍ ورقصات شعبية وعروض تبرز المواقع السياحية في اليمن وإقامة حلقات ترويجية لفرص الاستثمار والتجارة المتاحة في اليمن وسيتم على هامش الأسبوع اليمني الإثيوبي عمل زيارات استطلاعية للوفد المشارك لبعض المدن الاثيوبية والتعرف على المعالم التاريخية لمدينة هرر.