فيما كان الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" منهمكاً في حديث متصل استمر نحو ساعتين ونصف الساعة عن سياسة التحضر التي يعتزم تبنيها في فرنسا، كان قرابة 600 صحافي، ينتظرون بفارغ الصبر، أن ينهي حديثه عن سياسته كرئيس، ليتحدث عن نفسه كحبيب طاف عدة بلدان مع حبيبته عارضة الأزياء "كارلا بروني" التي ذهبت معه إلى مصر والأردن في عطلتين نالتا تغطية إعلامية واسعة. ورداً على سؤال حول زواج محتمل، قال ساركوزي: "لقد أدركتم أنها علاقة جدية"، "لكن ليست "جورنال دو ديمانش" هي التي تحدد موعده" في إشارة إلى المجلة الفرنسية التي أوردت خبراً بأن موعد الزواج مرتقب في 9 فبراير. وأضاف: "هناك احتمال كبير بأن تعلموا بذلك حين يكون قد تم الأمر" موضحاً أنه يتكلم أيضاً باسم صديقته. وقال: "لقد قررنا، أنا وكارلا عدم الكذب، لا نرد استغلال شيء، لكننا لا نريد إخفاء شيء" في وقت يتهمه قسم من الصحافة بإبراز حياته الشخصية لتغطية بعض صعوباته في سياسته لاسيما الجوانب الاقتصادية منها. وأخذ ساركوزي على وسائل الإعلام ملاحقته عن كثب وحتى خلال عطلته وبأنها كانت المسؤولة الأولى عن هذه التغطية الإعلامية الواسعة.