حذر اللواء الركن محمد ناصر أحمد - وزير الدفاع من الانجرار وراء الأصوات النشاز التي تدعو إلى إثارة الفتن والأحقاد والفوضى ونبش ملفات الماضي تحت مسميات مؤتمرات ومهرجانات التصالح والتسامح.. مؤكداً في كلمة ألقاها في أبين أن المراد من تلك التحركات تحقيق أهداف سياسية ومصالح شخصية ضيقة لا ترتقي إلى تلك المسميات. كما سخر الأخ وزير الدفاع من الذين يؤلبون الشارع ضد الوحدة ويدعون للتصالح. منوهاً إلى أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال وبقيامها طويت صفحات الماضي الأليم.. مضيفاً :إن الإنجازات التي تحققت لشعبنا اليمني في مجالات التنمية والبناء والتطور النهضوي وفي مجال الحريات السياسية والديمقراطية في معظم جوانب الحياة والتي ينعم بها الإنسان اليمني في الوقت الراهن هي بفضل الوحدة اليمنية المباركة . معتبراً أن الوحدة أعظم منجز تاريخي يتحقق للوطن وأبنائه بفضل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة - حفظه الله - الذي حرص على ترجمة خير الوحدة ليعم كافة أرجاء البلد وما زالت عجلة التنمية والإنجازات تسير بوتيرة عالية. جاء ذلك في حديثه أمام قيادات السلطة المحلية والتنفيذية ومسئولي المؤسسات الأمنية والعسكرية في اللقاء الموسع الذي عقد يوم أمس بديوان محافظة أبين بحضور محافظ المحافظة محمد صالح شملان. محمد حسين الدهبلي والعميد علي ناصر لخشع رئيس مصلحة السجون بالجمهورية ومحمد الشدادي وسالم منصور عضوا مجلس النواب وعادل الصبري وأحمد البراشي الوكيلان المساعدان للمحافظة.. ونقل الأخ وزير الدفاع تحيات فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - لأبناء محافظة أبين الباسلة ، مثمناً عالياً المواقف الوطنية الجسورة والشجاعة التي قام بها أبناء هذه المحافظة البطلة في ميادين النضال العظيم في مسيرة التحرر من الحكم الإمامي والاحتلال البريطاني حتى قيام الثورة اليمنية المجيدة وتحقيق الوحدة اليمنية والدفاع عنها في معركة التصدي لمحاولة الانفصال وإخماد الفتنة في صيف 1994م. ودعا اللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع أبناء المحافظة إلى الاصطفاف والتلاحم من أجل الأمن والاستقرار والتعاون مع قيادة المحافظة لتنفيذ المصفوفة الخاصة بتنمية المحافظة التي تضمنت الاحتياجات الأساسية من المشاريع الخدمية والتي استوعبتها الحكومة في اجتماعها الخاص بمناقشة أوضاع محافظة أبين في منتصف ديسمبر من العام الماضي 2007م.