قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد: إن إسرائيل لا تملك الجرأة لمهاجمة إيران، ووصفها بأنها “كيان لقيط” لن يحصل على الشرعية من خلال التهديدات. وأوضح في لقاء خاص مع قناة الجزيرة ضمن فعاليات برنامج “عين على إيران” أن زيارة جورج بوش الأخيرة للمنطقة مرتبطة بالانتخابات الأمريكية. وأكد أن التهديدات العسكرية لبلاده إنما تأتي لدواعٍ انتخابية في الولايات المتحدة.. وشدد الرئيس الإيراني على أن طهران لم تسجل أية انحرافات في مسار البرنامج النووي، وأن القضية سياسية ومفتعلة، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى مراجعة قراراته وتصويبها، وأن يقبل “عدالة القانون”. ودعا أحمدي نجاد من جهة أخرى إلى تكثيف الجهود في العراق سعياً للوصول إلى بلد آمن ومستقر، وأوضح أن الاستقرار الأمني الذي عرفه العراق مؤخراً مرده تكاتف الشعب العراقي ووعيه. وفي الشأن اللبناني قال الرئيس الإيراني: إن الشعب في لبنان قادر على حل مشاكله الداخلية لو توقفت تدخلات القوى الكبرى. إلى ذلك أكد ناطق باسم الحكومة الألمانية أن الدول الست الكبرى التي تجري المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، مدعوة إلى اجتماع في برلين الثلاثاء على الأرجح. وأشار الناطق رداً على سؤال لوكالة فرانس برس إلى أن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير سيلتقي نظراءه الأعضاء الدائمي العضوية في مجلس الأمن..وقال: إن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين والولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا) إلى جانب ألمانيا ستبحث “عناصر قرار محتمل” سيكون الثالث الذي يصدره مجلس الأمن الدولي وينص على فرض عقوبات جديدة لحمل إيران على تعليق تخصيب اليورانيوم. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الألمانية أن “مثل هذا اللقاء مقرر عقده ونحن نتحقق مما إذا كان الموعد مناسباً” لكل الأطراف المدعوة. وأضاف: إن “إيران تنتهك القانون الدولي المعتمد ولذلك من غير المفاجىء أن تجتمع الدول الست للتشاور حول متابعة التحرك”. من جهة أخرى، سيتوجه وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى فيينا حيث يلتقي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي كما أعلن الناطق الألماني.