تطوف روحي كل ليلة في فضاء الخيال تراقص النجمة تصادق الايام وتصالح ذاتي الهشة وتمضي بوعود يدي حيث الموت يهمس في أذني همسة ألملم وعودك وأخبئ وجهي تحت ضوء القمر لعلني من نوره أرشف رشفة فتأخذني رعشة الموت للقياك ياسيدي لحظة فتثور أعماقي بركانًا آه لو ينطفي برهة يافضاء النفس أني أني بدونك طفلة تلتقط خيوط الليل وترسم لك لوحة وأنت انت ياسيد القسوة لو تدري كم أحبك لعبرت نافذة الزمان اليّ خطوة خطوة لغرست ذاتك داخل أغصاني النضرة تعال أني قد مللت فضاء الخيال والحزن مدارات يرسم تجاعيد وجهك على جدار الوحدة وتقتلني هنا واقتل روحي هناك أه أين أجدالفرحة فحطام الذكرى تنقش في قلبي فضول البحث في قلبك نبضة فرفقاً به قد عصره الشوق أليك قطرة قطرة وتهيم في طرقات الروح لعلها تطفئ نار الحرقة فدعك من لباس الكبرياء وكن أمام كياني والقبلة ياأطهر من في ألوجود أنا بدونك قلباً قد برأ نبضة والناس كل الناس دونك لاشيء فأنت سيد قلبي والروح في فضاء الكون تبحث عن نقطة لتبدأ بها حياه البؤس فلم يبق فيها إلا زهقة زهقة