، وفي الوجدان هاجسْ وماليَ في الغرام ، ولا الهواجسْ وتومئ - وهي تفتل ناهديها- بطرف - مثل وهج الفجر- ناعس فأنشِدُها: ابحثي لكِ عن (غريمٍ يماثلكِ الصبابةَ ..أو يجانسْ وترغب باجترار سكون وجدي لساحات النزال ، ولستُ فارسْ ويا للوجد من نهديِّ أنثى هما أولى بخَيَّالٍ مُمَارِس *** تهيئ سحرها لتصيد قلباً يجعجعها ، فلا صوت ولا حِس وتنفثُ بالهوى (بنتُ الذينَ) فأوشك أن أمِيدَ لِمَا ألامسْ وأوقن- كلما اقتربَتْ- بأني أمام غرامها - لا شكَّ- فاطسْ *** تجيد الحبَّ كاسية التصابي فكيف إذا تلوحُ بلا ....سْ.!؟ وكيف إذا تهيَّأتِ افتناناً وليس لما يؤججها مُنافسْ !؟ فما في خاطري وترٌ رخيمٌ ولا في عزفها لحنُ النوارسْ