أثارت جثّة مسن في شيلي "81 عاماً" حالة من الفزع بين أقاربه وأصدقائه الذين جاءوا لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الرجل الذي اعتقدوا أنه فارق الحياة، وفوجئ أقارب الرجل الذي كان راقداً داخل تابوته ذي الغطاء الزجاجي بالمتوفى وهو يفتح عينيه. وذكرت صحيفة "أولتيماس نوتيسياس" أن الرجل فتح عينيه الواحدة تلو الأخرى، ثم بدأ بتحريك شفتيه.. وكانت جارة الرجل هي التي أعلنت وفاة جارها الأعزب الذي يعيش وحيداً دون أن تلجأ إلى الطبيب. ودافعت الجارة "83 عاماً" عن تشخيصها وقالت للصحيفة: "كيف يمكن للمرء أن ينام بهذا العمق؟! لقد كان (الرجل) بارداً جداً، وجسده متصلباً" وأخرج أقارب "المتوفى العائد إلى الحياة" الرجل من التابوت وأعادوه إلى منزله، ولم يتذكر الرجل أي شيء من تفاصيل ما مرّ به ولم يطلب سوى كوب من الماء.