نجت أسماء "13 عاماً" من الموت بأعجوبة بعد أن تناولت جرعة من المبيد الخاص بزراعة القات كي لا تعود إلى منزل زوجها الذي أرغمها والدها على الارتباط به في إحدى قرى الحيمة الداخلية محافظة صنعاء. وكان والد الفتاة قد قرر الاستفادة من زواج ابنته بعريسها الذي اختاره ليضمن عروساً لأخيه الصغير، حينما زوجّه من شقيقة صهره وفق ما يُعرف "بزواج الشغار" الذي مازال يُمارس في كثير من المناطق اليمنية. وقالت والدة أسماء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) "إن أسماء لجأت إلى محاولة الانتحار بعد أن فشلت في التأقلم بحياتها الزوجية، وإرغامها من قبل والدها بالعودة إلى منزل زوجها أكثر من 3 مرات قسراً، بدافع الحفاظ على عشها الزوجي من الانهيار". وعلّقت الأم: "إن زوجها اقتنع أخيراً برغبة ابنته في الانفصال عن زوجها وعودتها إلى أسرتها بعد أن كادت تفقد حياتها ثمناً لتعنت والدها الذي اضطر إلى دفع مهر عروس جديدة لزوج ابنته مقابل انفصالها عنه".