اعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أمس فوز مستشار رئيس الجمهورية - أمين عام المؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال بجائزة «أبطال الأرض» لعام 2008م، الى جانب ستة اشخاص آخرين حققوا منجزات بيئية وتركوا بصماتهم في مجال حماية البيئة عبر الكوكب. وتضم قائمة الفائزين بالجائزة الى جانب باجمال: الأمير «ألبرت الثاني» أمير “موناكو” وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق السيناتور “تيم ويرث”، ورئيسة وزراء نيوزلندا “هيلين كلارك”،و بلقيس عثمان العشا - كبيرة الباحثين في المجلس السوداني الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية، وعتيق الرحمن-المدير التنفيذي لمركز الدراسات المتقدمة في بنغلادش، والسيدة “هنرييتا إليزابيث تومبسون”، الوزيرة السابقة لشئون الطاقة والبيئة في بربادوس. وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة في بيان حصلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه :إن «باجمال كان له تأثير رائد حقاً على حماية البيئة في اليمن الذي يواجه تحديات خطيرة من شُح المياه والتصحر». وأشار البيان الى أن باجمال وأثناء الفترة التي أمضاها وزيراً ثم رئيساً للوزراء, استحدث وزارة للمياه والبيئة في اليمن وهيئة لحماية البيئة، وطلب تمويلاً وطنياً لصون البيئة والإدارة المستدامة للمياه، ونفذّ سلسلة من السياسات البيئية الجديدة الرائدة في اليمن ومنطقته. وقال البرنامج في حثيات منح الجائزة : لقد نسق باجمال أيضاً لصون الطبيعة في جزيرة سُقطرى التي عُنيت باعتبارها موقعاً ذا أهمية عالمية بالنسبة إلى التنوع البيولوجي، وتحت رعايته كذلك خرج إلى الوجود صندوق حفظ طبيعة سُقطرى، وأُدرجت الجزيرة في قائمة اليونسكو لمنجزات (الإنسان والغلاف الحيوي) في عام 2003 .. ولفت البيان الى ان من بين منجزات عبدالقادر باجمّال الأخرى دعمه لإعلان عدة مناطق بحرية وبرية مناطق محمية في اليمن، وإنشاؤه هيئة حكومية لتنمية الجزر اليمنية مع تركيزه على حفظ الموارد البحرية.. واكد برنامج الامم المتحدة للبيئة ان كل هذه المشاريع إلى جانب ما أنجزه باجمال من عمل في قطاع المياه في اليمن، تقدم أمثلة رئيسية ناصعة للوعي البيئي في منطقة تكتسب قضايا المياه وصونها فيها أهمية حيوية تتزايد مع وجود عالم يقيده مناخه.