* الطابور الصباحي.. عنصر لغرس الولاء الوطني في نفوس التلاميذ والناشئة.. هذا الهدف السامي الذي تسعى أية مدرسة إلى بذره وتعهده في العقول المتجددة لترسيخ مفاهيم حب البلد وتنمية الاعتزاز به بين الأمم.. * الطابور الصباحي.. عنصر للالتزام بالنظام وبناء نفسية منضبطة بالقوانين والأنظمة عند الأجيال القادمة.. والتأسيس منذ الصغر لثقافة احترام كل ماهو رسمي ووطني يمثل البلد ويعبر عنها. * الطابور الصباحي.. أساس لنبذ التطرف وعصيان الانحراف، وهتك أستار الإرهاب،والإعلان «بالصوت المليان» عن التمسك بالهوية والانتماء القومي والإسلامي.. * الطابور الصباحي.. تقليداً درج عليه الأولون.. وسار عليه الخلف دون تتبع لمعانيه،أو تحسس لغاياته وأهدافه. * الطابور الصباحي.. أضحى اليوم مجرد كلمات تلقن وتتلى.. وعقاباً لأطفال وشباب تحت وطأة ولسعة الشمس الحارقة.. * الطابور الصباحي .. بات ضحية فقدان الشعور بالمسئولية التي تتشبث في كل أفعالنا وتكاد تكون سمة بارزة لنا.. سيماها على وجوهنا. * الطابور الصباحي.. متى ندرك قيمته ؟.. متى نعي علو وسمو قدره؟ متى نتيقن أننا يجب ألا نهمل جزئية مهمة كهذه الجزئية التي تعد جذراً وأساساً في ملامح هويتنا وتربيتنا الوطنية.. وخط دفاع أولي إن لم يكن تمهيدياً في الذود عن الوطن ورفع أسهمه في قلوبنا وقلوب الأجيال القادمة؟؟ ..متى ..؟