حث نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي على ضرورة التحقيق في أي حالة عنف ضد الأطفال تصل إلى الوزارة، منوهاً بدور المجتمع في تحسين البيئة المدرسية ودعم إدارات المدارس والمشاركة في صنع القرار فيها. جاء ذلك في إجتماع موسع عقد اليوم ضم قيادة الوزارة وممثلو الشبكة الوطنية لحماية الطفل نوقش فيه التقرير الخاص بالنزول الميداني للجنة تقصي الحقائق حول العنف ضد الأطفال في بعض مدارس أمانة العاصمة. وأكد الدكتور الحامدي أهمية تحسين البيئة المدرسية للطالب وتحويلها من بيئة طاردة إلى بيئة جاذبة تتوفر فيها كل العوامل المشجعة على الإبداع والتفوق، مشيراً إلى حرص الوزارة على تحويل المؤسسة التعليمية إلى مؤسسة جاذبة تدخل فيها كل الأنشطة المدرسية وتكون ضمن المنهج المدرسي. ولفت إلى أن المدرسة هي البيئة الحاضنة لعلماء المستقبل والموهوبين والمبدعين الذي يجب إن يتم اكتشافهم وتشجيعهم ، مبيناً أن الوزارة بصدد التنسيق مع خبراء لتدريب المدارس على الكيفية التي يتم بها اكتشاف الموهوبين والمبدعين علماء المستقبل. من جهته أكد وكيل وزارة التربية والتعليم عبد الكريم الجنداري على أن الوزارة ستعمل على تحويل توصيات التقرير إلى برامج عمل، مشيراً إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة بهذا الصدد. هذا وكان تقرير اللجنة قد أوصى بتنظيم دورات تدريبية تأهيلية لتطوير أساليب التدريب وء بتشكيل لجنة حقوق الطفل المدرسية من الأطفال أنفسهم والاهتمام بالمستوى المدرسي وانشاء نادي للطفل في المدرسة وتعليم حقوق الطفل للمدرسين والعاملين في المدرسة وإتباع العدل والمساواة في المشاركة والتعامل مع الطلاب في الفصل المدرسة. يشار إلى أن الشبكة الوطنية لحماية الطفل ضمت ممثلين عن ( المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ووزارات " حقوق الإنسان، الإعلام، التربية والتعليم"، إدارة الإحداث بوزارة الداخلية، مصلحة السجون، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، منظمة سول، مؤسسة شوذب، الخدمة الاجتماعية بمكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة.