في ظاهرة خطيرة هي الأولى من نوعها في قطاع غزة المحاصر، دفع توقف غالبية سيارات الإسعاف عن العمل جراء نقص الوقود سكان القطاع إلى نقل جرحاهم على متن الدراجات النارية، والعربات التي تجرها البغال والحمير. وبينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على مناطق شرق مدينة رفح أقصى جنوب القطاع، لم تتمكن كافة سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية من التحرك من موقف مستشفى أبو يوسف النجار في المدينة لانتشال عشرات المصابين والجرحى من مكان الاجتياح. وفي السياق ذاته أكد مدير المستشفى الدكتور أحمد أبو نقيرة أن نقص الوقود تسبب في شل حركة سيارات الإسعاف، ونقل المصابين جراء عملية التوغل الإسرائيلية للأطراف الشرقية من المدينة.