طبيعة المدورة الكروية أنها تصنع جمهوراً مع كل حدث جديد هدفه الجري وراء متعة المستديرة كرة القدم وجديد حدث هذا العام جمهور القلعة الحمراء ذلكم الجمهور العريض وغير العادي الذي يقف خلف الفريق برابطة مشجعين تشكلوا بدافع الجري وراء الفريق الأحمر، هذا العام وبصدق فجر جمهور ومحبو أهلي تعز بركان الانتماء الحقيقي ونقلت جماهيره صورة ولا أروع منها بالمؤازرة والتصفيق المرتبط بحب أهلي الناس البسطاء للنادي الكبير بحجم أتباعه. إن الحقيقة القابعة في القلوب أنه مع هذا النادي العائد للأضواء تشدك النظرة للابتسام وبالأخص عند ملاقاة رابطته وهم يتأهبون للسير بقلوب تسبق أقدام أصحابها لمناصرة الفريق الأحمر، بل كم تمنحك اللحظة لأن تنتشي عند ملاحظة ترتيبهم الأعلام الحمراء وتزيينهم الوجوه استعداداً للهتاف باسم الأهلي. إن زيارة واحدة لمنطقة الجحملية وبالأخص لموقع الأخ/فؤاد الجنداري رئيس رابطة المشجعين الحمر تكفي لأن تجعلك تشعر بالاسترخاء لحضور بروفات أولية لحفلة موسيقية تقام اسبوعياً على شرف الفريق الكروي الأهلاوي.. يمتلك الأهلي كنوز الجمهور، ويمتلك الجمهور شخص أكثر من رائع ومحب حقيقي يتفاعل بدافع ذاتي اسم «فؤاد الجنداري» فهنيئاً للأهلي هذا الجدار الآدمي الواقف وسط حشد المشجعين بكبرياء حب الأهلي، ومبروك الأهلي تربعه خارطة البطولة وبفارق الأهداف عن اليرموك. إن ماحدث لمدرب الصقر الكابتن «فيصل عزيز» أمر فيه شيء من الريبة، شيء من الخيانة، وهذا ليس موضوع حديثنا، إنما نقول: ماحدث ليس بالضرورة، أن يحدث لمدرب الأهلي مجذور، ولكن على الكابتن/مجذور، بألاَ يخون مشاعره حتى لا يخونه الجمهور في لحظة غضب، بل عليه أن يؤدي واجبه بأمانة وأن يرتحل بعناصر الفريق أيضاً بأمانة، وأن لا يخضع لضغوطات غير الأمناء على الفريق الكروي. لأنه الأول على قائمة الدوري، الأول جماهيرياً، الأول في زيادة دخولات التذاكر في القريب العاجل شركة خاصة ترعى ترحال رابطة جمهور الأهلي تعز في رحلات الفريق الكروية لهذا الموسم الكروي الأجمل بالنسبة للأهلاوية.