أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن الاجتماع المشترك الثالث لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليمن والذي اختتمت أعماله أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض يمثل مرحلة جديدة من العلاقات والشراكة بين الجمهورية اليمنية ومجلس التعاون الخليجي . وقال القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) لدى عودته إلى صنعاء أمس: إن هذه الشراكة تنطلق من أهمية الاستمرار في برنامج تأهيل الاقتصاد اليمني ودعمه بالمزيد في مرحلة الخطة الخمسية الرابعة والتي ستبدأ في عام 2011م، وكذا دفع مزيد من الاستثمارات الخليجية إلى اليمن. وأضاف: إن هذا الاجتماع المشترك قد فتح آفاقاً للتعاون في المجالات الأمنية مع دول الخليج على مستوى التعاون القائم بين اليمن ومجلس التعاون..وكان الاجتماع المشترك لوزراء خارجية مجلس التعاون واليمن أكد في بيانه الختامي ضرورة تنفيذ توجيهات قادة دول مجلس التعاون وأخيهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - بشأن تعزيز الشراكة بين الجانبين، كما أقر البيان ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعين الوزاريين المشتركين واللذين عقدا في الرياض شهر مارس 2006م وفي صنعاء الأول من نوفمبر عام 2006م بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للجمهورية اليمنية للفترة 2006 الى 2015 م وحشد الموارد اللازمة لتمويلها. إلى ذلك وقع اليمن والصندوق السعودي للتنمية أمس بالرياض، على محضر مسودة اتفاقات التمويل الخاصة بمشاريع الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروعي الأشغال العامة والطرق الريفية بمبلغ 225 مليون دولار.