قال باحثون إن إفرازات مأخوذة من جلد ضفدع يعيش في أمريكا اللاتينية يمكن أن تُستخدم في علاج النوع الثاني من مرض السكر. وتوصل فريق بحث يقوده خبير عربي إلي أن مركباً يتم عزله عن جلد هذا الضفدع يحفز الجسم على إفراز الأنسولين. وقال علماء شاركوا في المؤتمر السنوي لجمعية أمراض السكر البريطانية إن نسخة مركبة مأخوذة من المُركب أطلق عليها بسودين-2 يمكن استخدامها لإنتاج أدوية جديدة. و اتضح أنها أفضل من حيث تحفيز إفراز الأنسولين مقارنة مع المركب الطبيعي، مما يفتح المجال لإمكانية تطوير النسخة المركبة لتصبح دواء لعلاج مرضي السكر.وقال رئيس فريق البحث الدكتور ياسر عبد الوهاب وهو محاضر أول في العلوم الطبية الحيوية بجامعة ألستر إن فريقه أنجز أبحاثاً مكثفة على الجزئيات النشطة حيوياً والمأخوذة من إفرازات جلود الكائنات البرمائية.