مهدي بن عبده بن مهدي الحيدري. القرن الذي عاش فيه 15ه / 21م ولد عام 1390 ه / 1970 م في قرية (الصروف - الضبارة) في مديرية (كسمة) من بلاد (ريمة) في محافظة صنعاء. شاعر، روائي، قانوني. درس الابتدائية في بلده، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، فدرس فيها الإعدادية والثانوية في معهد (الشوكاني) للمعلمين، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون في جامعة (العلوم والتكنولوجيا) في مدينة صنعاء، وتخرّج منها سنة 1418ه/1998م، ثم عمل في مهنة المحاماة. من مؤلفاته: 1- بين إيقاد الشموع ولعن الظلام. ديوان شعرٍ، صدر سنة 1417ه/1997م. 2- الكهف المهجور. رواية. صدرت سنة 1423ه/2002م. 3- ألف لا شيَ له. ديوان شعر تحت الطبع. 4- تفاصيل وردة. مجموعة نصوص قصصية، ومقالية، وشعرية. تحت الطبع. 5- الطوفان. ديوان شعر. مخطوط. من شعره قوله: الشعرُ كهلٌ بائسٌ لولاهُ والبائسون جميعنا حاشاهُ ولذاكَ يمّم شطره متوضئا شعري وصعّر خدّه لسواهُ ألقٌ على ألقٍ رأى فيهِ الأسى ضحكًا فباع به البكى وشراهُ قالتْ وقد شرقَ الذهولُ فضولَها مَن؟ قلتُ قولي: مَن جعلتُ فداه؟ هو قمّةٌ ضوئيّةٌ في ظلها تتزاحمُ الأضواءُ والأمواهُ زعمَ السموُّ بأنهُ بعض اسمهِ وروى الشموخُ بأنه معناهُ ورأى الأبيُّ به الإباءَ مطهّمًا ولقى بهِ الشرفُ الرفيعُ دماهُ قالتْ: سألتكَ من؟ جعلتُ فداهُ قلت: الشهيد وليس ثمّ سواهُ