أكد رئيس وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الدكتور موسى أبو مرزوق - نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موافقة حركة حماس على المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني بكل بنودها السبعة . وقال أبو مرزوق في ندوة سياسية عقدها مساء أمس في صنعاء ونظمتها مؤسسة واحة الزيتون الاجتماعية بعنوان : المبادرة اليمنية وآفاق الحل : إن المبادرة اليمنية من أكثر المبادرات التي جمعت رؤية متكاملة لمعالجة قضايا الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني . . وأضاف : إن نقاط المبادرة السبع قابلة للحوار بين حماس ومنظمة التحرير، لا سيما وأنها حملت عنواناً بارزاً وواضحاً هو استئناف الحوار بين الطرفين. وأوضح أبو مرزوق أن حركة حماس لم تأت إلى صنعاء من أجل المناورة السياسية، ولكن من أجل الحوار مع منظمة التحرير وبمباركة من قبل الحكومة اليمنية بموجب المبادرة التي تقدم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي يشكر عليها . وتابع قائلاً : نحن على يقين أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أهل لهذه المبادرة باعتباره صاحب خبرة وتجربة لمثل هكذا قضايا سياسية، وما توحيده لليمن وحفاظه عليها شامخة إلا دليل على قدرته وحنكته السياسية . وأشار إلى أن وفدي منظمة التحرير وحماس التقيا أمس كل على حدة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ودار حديث مطول حتى توصل الوفدان إلى أن يعرضا ما تم التوصل إليه من صيغة في الحوار أمس على قيادتي المنظمة والحركة للموافقة النهائية على ما تم التوصل إليه في الحوار ..مبيناً أنه تم إرجاء الحوار إلى السبت القادم . وأكد أبو مرزوق أن وفد حركة المقاومة الإسلامية حماس حريص على مواصلة الحوار من أجل المصلحة الوطنية الفلسطينية مع أي طرف من أطراف الفصائل الفلسطينية . وقال : سنظل حريصين على المصالحة والحوار الذي يفضي إلى مصلحة شعبنا الفلسطيني المحتل والمنكوب . وتناول نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أبرز الملفات الأكثر أهمية المطروحة حالياً على طاولة الحوار وفي مقدمتها ملف الوحدة الوطنية وإنهاء حصار غزة وإعادة الأوضاع إلى وضعها الطبيعي لما قبل الخلاف بين الطرفين، بالإضافة إلى العديد من الملفات الداخلية التي تعد ذات أهمية بالغة كقضية الأسرى والمعابر والانتخابات.