هاجر محافظ حضرموت:المرأة في حضرموت اكتسبت المهارات والقدرة في مختلف العمل التجاري والقطاع التنموي سلوى عمر بن سنان رئيسة وحدة سيدة الأعمال: وحدة سيدة الأعمال تدعم دفع المرأة لرفع وضعها الاقتصادينظمت غرفة تجارة وصناعة حضرموت بالتنسيق مع وحدة سيدات الأعمال ومنظمة أكسفام المحور الاقتصادي للجنة الوطنية للمرأة بحضرموت ورشة عمل خاصة بدور المرأة في مجالات التنمية الاقتصادية بمشاركة 30 سيدة أعمال من مكاتب الوزارات والمؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص بالمحافظة وذلك صباح يوم الإثنين الموافق 17 مارس 2008 لتنظيم عمل النساء التجاري. وفي الجلسة الافتتاحية للورشة التي تناولت على مدى يوم واحد ورقة عمل ومحاور حول دور المرأة في مجالات التنمية الاقتصادية وآلية إيجاد إطار تنظيمي للقطاع النسائي العامل في التجارة والمهن الحرفية وخصائص المرأة ودورها في التنمية إلى جانب مفهوم السياحة في مجتمعنا ودور المرأة في تنميتها والحرف والصناعات التقليدية بحضرموت وآلية تطويرها ومعرفة الكيان التنظيمي لسيدات الأعمال، وأوضح الأخ /المحافظ طه عبدالله هاجر الأهمية التي تكتسبها الورشة والتي تميزت بخصوصيتها لسيدات الأعمال بالمحافظة. مشيرآًإلى أن المرأة في حضرموت قد اكتسبت الكثير من المهارات والقدرات على المشاركة والمثابرة في العمل والوفاء في مختلف مجالات العمل التجاري والقطاعات التنموية الأخرى ومنها التسويقية، مبيناً أن تنمية المرأة بالمحافظة قد حظي باهتمام فخامة الأخ الرئيس في برنامجه الانتخابي. مبدياً في كلمته استعداد السلطة المحلية لتقديم الدعم لقطاعات المرأة وتنميتها بوصفها شريكة الرجل. ثمرة شراكة الأخ فارس خالد بن هلابي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت للشئون التجارية أوضح إن الورشة تأتي في إطار الاستعداد والتحضير لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري واصفاً الورشة بأنها ثمرة الشراكة بين اللجنة الوطنية للمرأة ومنظمة إكسفام ووحدة سيدات الأعمال في الغرفة.. مؤكداً أن الغرفة تسعى دوماً لتعزيز دور المرأة في إنشاء كيانها المؤسسي لتحديد مجالاتها وإسهامها في الأنشطة الاقتصادية شاكراً المقيمين على هذه الورشة. الشريك الفاعل الأخت سلوى عمر بن سنان رئيسة وحدة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية بساحل حضرموت تناولت في كلمتها ما ينبغي أن تلعبه المرأة.. في التنمية الاقتصادية واستعرضت أهمية الورشة والاستفادة منها كونها تعقد لأول مرة على مستوى الجمهورية وتستهدف الشريك الفاعل في المجتمع من خلال الأنشطة والأعمال. وقالت إن الوحدة سعت وفي إطار جهودها بالتنسيق مع الجهات المعنية ودعم منظمة اكسفام بدفع الحالة المعيشية للمرأة ورفع وضعهاالاقتصادي.. وأكدت ضرورة إنشاء الكيان التنظيمي للمرأة، حتى تصبح شريكاً حقيقياً وفاعلاً إلى جانب الرجل في المجالات كافة.. مطالبة بضرورة مساعدة المرأة وخروجها من مرحلة الفقر والبطالة.. وجددت الدعوة للنساء للانخراط في النشاط التجاري والبحث عن أساليب وأشكال جديدة لتنمية قدرتها. زيادة فرص المشاركة الأخت فائزة فرج بامطرف رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بحضرموت أوضحت أهمية الورشة التي تأتي في إطار الإعداد لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري والهادفة إلى تفعيل دور المرأة في القطاع الخاص بوصفه مجالاً من مجالات التنمية الاقتصادية وزيادة فرص وتنظيم جهدها في إطار يعنى بها. وأضافت بأن هذه الفعالية هي ثمرة الشراكة بين فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة ومنظمة أكسفام في إطار برنامج سبل المعيشة للنساء وأكدت أن نشاط المحور الاقتصادي يهدف إلى توسيع فرص تشغيل النساء في القطاع الخاص والحكومي.. ونوهت بأن غرفة تجارة وصناعة حضرموت من الشركاء الأساسيين كونها من أهم الجهات الداعمة للقطاع الخاص في تشغيل المرأة وتوفير فرص عمل لها في الكثير من المشاريع. التنسيق ضروري وأكدت الأستاذة فائزة بامطرف على ضرورة التنسيق مع وحدة سيدات الأعمال لأنه يعتبر ضرورياً لأنها المعنية بمساعدة المرأة التي ترغب في تأسيس عمل لها في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاقتصادية. آملة في ختام كلمتها التوصل إلى وضع ينظم جهود المرأة ويدعم مشاركتها في التنمية الاقتصادية المحلية. وأشارت إلى المعاناة التي تعانيها المرأة من آثار العولمة المعاصرة التي أحدثت الكثير من المتغيرات تستدعي الضرورة إلى تمكين الاتفاقيات بهدف تحسين معيشة الأسرة وتمكينها من المساهمة الفعلية في التنمية وهذا ما يهدف إليه المحور الاقتصادي في مجمل نشاطه. المرأة قدرات ومهارات وأكدت أن المرأة اليوم أصبحت تمتلك قدرات ومهارات وتمثل نصف السكان في بلادنا فالأمر يتطلب زيادة فرص التشكيل لها ودراسة كل السبل التي تؤدي إلى تنظيم ودعم هذا القطاع المهم في المجتمع ورعايتهم وتشجيعهم لنشاطات المرأة وإتاحة الفرص للمشاركة في النشاط الاقتصادي. شاكرة السلطة المحلية بالمحافظة على رعايتها الخاصة للمرأة وإتاحة فرص المشاركة في جميع المجالات باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية.