ثمن وزير الزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية للمركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي. واكد الوزير الحوشبي في حفل استلام المركز لتلك المعونة التي اشتملت على معدات ومرشات مبيدات وسيارات مكافحة، ,أن الجراد الصحراوي آفة عابرة للحدود وبيئتها تنتشر في أقطار ومناطق واسعة الأمر الذي يدعو الى تكاتف جهود كافة دول المنطقة من اجل السيطرة عليها. ولفت الى ان هذا الدعم يأتي في إطار التعاون القائم بين البلدين الشقيقين ومتانة العلاقات التى تربطهما. وقال " ان المعدات المقدمة للمركز الوطني لمراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي ستدعم جهود اليمن في مواجهة مخاطر الجراد إذا ما ظهر ". وأضاف نحن نشكل خط الدفاع الأول للسعودية في مجال مكافحة الجراد وبالمثل فهم يعتبرون خط دفاع أول بالنسبة لنا في هذا المجال ". من جانبه أكد أمين هيئة مكافحة الجراد في إقليم المنطقة الوسطى الدكتور منير بطرس ,أن استراتيجية التعاون بين دول المنطقة الوسطى في مجال مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي ومنع انتقال الأسراب من مناطق تكاثرها الى المناطق الزراعية في الدولة او الدول المجاورة هو هدف أساسي من أهداف وحدات الجراد في تلك الدول وكذا من أهداف المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بهذه الآفة . وأشار بطرس الى ان الحفاظ على مكونات وامكانيات وحدات مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي في الدول المتضررة سواء امكانيات بشرية او معدات او سيارات يعتبر عنصر هام في تعزيز قدرات المراقبة والمكافحة واستمراريتها على مدار فصول التكاثر المختلفة بإعتباره عنصرا مهما في مواجهة فورات الجراد . مندوب وزارة الزراعة والري السعودية صالح بن ابراهيم القعيط أشار الى أن هذا الدعم يأتي في إطار العلاقات القائمة بين اليمن والسعودية ..معتبرا ظهور الجراد الصحراوي في أحدي البلدين خطر يهدد البلد الاخر. وتطرق القعيط الى الجهود المشتركة التي بذلها مركزي الجراد في البلدين الشقيقين للسيطرة على وضع الجراد الصحراوي الذي إنتشر خلال الموسم الماضي في عدد من المناطق الحدودية اليمنية السعودية . حضر الحفل وكيل وزارة الزراعة والري المهندس عبدالملك العرشي ,ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية صالح ناصر البيشي ,والقائم بأعمال السفير السعودي بصنعاء سعد عبدالرحمن الناصر ,وممثل منظمة الفاو في اليمن الدكتور هاشم الشامي ,ومدير المركز الوطني لمراقبة الجراد المهندس عبده فارع الرميح.