وجهت محافظة عمران إنذارات أخيرة لمقاولي مشاريع الطرق المتعثرة في مختلف مناطق المحافظة لإنجازها في أسرع وقت وفقاً للاتفاقيات الموقعة لكل مشروع، وماتضمنته من مواصفات وشروط. وأكد المحافظ نعمان أحمد دويد خلال لقائه أمس بمسئولي الوحدة الإشرافية لمشاريع الطرق ومكتب الأشغال العامة والمقاولين المنفذين لمشاريع الطرق بالمحافظة أنه سيتم سحب المشاريع التي لم تنجز بعد هذه الإنذارات ومصادرة الضمانات وفقاً لشروط عقود التنفيذ. وشدد أنه سيتم محاسبة المتهاونين والمتعثرين وسيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحقهم لإخلالهم بمسؤولية العمل والتقصير في تنفيذ التزامهم تجاه المشاريع المناط بهم تنفيذها..وأشار بهذا الصدد إلى أنه تم أمس مصادرة الضمان على الشركة الهندية التي تقدمت لتنفيذ مشروع طريق عمران الصرارة الأهنوم الذي سيربط مع خط حوث عاهم حرض البالغ كلفته مليوني دولار. ونوه إلى ضرورة تقييم المشاريع من وقت إلى آخر ومستوى الإنجاز ووضع الحلول لأي إشكاليات تعترض العمل في بعض المشاريع ، ومتابعة وزارة الأشغال للقيام بصرف مستخلصات المقاولين الذين قاموا بإنجاز المشاريع الموكلة إليهم..واستعرض اللقاء أوضاع المشاريع المتعثرة والبالغ عددها 15 مشروعاً بطول 150كيلو متراً طرق خارجية، و4 مشاريع داخلية 180 ألف متر مربع، فيما يبلغ عدد المشاريع المنجزة وقيد التنفيذ النهائي 20 مشروعا، منها 200 ألف متر مربع مشاريع داخلية قيد التنفيذ و300 ألف متر مربع استكمل العمل فيها. أما المشاريع الخارجية فبلغت 27 مشروعاً أنجز فيها 300 كيلو متر و250 كيلو متراً جاري العمل فيها. واطلع اللقاء على الإمكانيات والآليات التي يجب تجهيزها للمشاريع الجديدة للعام الجاري 2008م والبالغ طولها 400 كيلو متر ..كما تم استعراض الإجراءات الخاصة بعقود تنفيذ عدد من مشاريع الرصف الحجري والخرساني لشوارع مدينة عمران مجموعة (سي) حيث سيتم رصف9 آلاف و551 متراً مربعاً بتكلفة 97 مليوناً و29 ألف ريال، في الوقت الذي بلغت نسبة الإنجاز في رصف 55 ألف متر مربع في مدينة عمران القديمة بتكلفة 303 ملايين و488 ألف ريال، 43 في المائة. .إلى ذلك ناقش الاجتماع الذي عقد بمحافظة عمران أمس برئاسة محافظ المحافظة نعمان أحمد دويد الموضوعات المتعلقة بنشاط فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بمختلف الجوانب التخطيطية والتنظيمية .. مشدداً على ضرورة الحفاظ على ممتلكات الدولة واستغلالها الاستغلال الأمثل. وتطرق الاجتماع الذي حضره أمين عام المجلس المحلي للمحافظة صالح المخلوس وضم مسئولي فرع الهيئة بالمحافظة إلى الإمكانيات التي يجب توفيرها لفرع الهيئة ليتم تنفيذ جميع المهام والأعمال التي توكل إلى المكتب في الحفاظ على ممتلكات الدولة وعدم التصرف بها ومحاسبة الذين يعتدون عليها..واستعرض نشاط المكتب في مختلف المجالات وأهمها تنفيذ العديد من وحدات الجوار والمخططات الحضارية في عاصمة المحافظة ومراكز بعض المديريات كمرحلة أولى. وأشار مدير عام فرع الهيئة بالمحافظة أحمد الحاضري إلى أن المرحلة الثانية سيتم تنفيذ مخططات حضارية في مراكز المديريات المتبقية بهدف إضفاء الطابع الحضاري للمدن الرئيسة والثانوية .. لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز التي حققها الفريقان الفنيان والهندسيان والمكونان من 8 مهندسين في تنفيذ عدد من المخططات ووحدات الجوار الفنية والحضارية في عدد من مديريات محافظة عمران كمرحلة أولى 30 في المائة..وذكر أنه تم حتى الآن تنفيذ 35 مخططاً ووحدة جوار منها 20 مخططاً ووحدة جوار في مديرية خمر و9 مخططات في شرق مدينة عمران وشرارة والجنات والحدبة الوسطى بمدينة عمران و6 مخططات في مديرية ريدة..منوهاً إلى أن المرحلة الأولى من عملية إنزال المخططات ووحدات الجوار إلى جانب مديريات خمر وريدة ومدينة عمران وثلاء ومسور حوث والعشة. فيما ستشمل المرحلة الثانية مديريات حرف سفيان وبني صريم والقفلة وعي السريح وجبل يزيد وحبور ظليمة. وأكد المحافظ دويد أن الهدف من تنفيذ هذه المخططات التي ستشمل جميع المديريات ومراكزها إيجاد مقومات تحتية وبنيوية من خلال أعمال منظمة ومخططة في إطار ماستواكبه المرحلة القادمة من تطور وبناء ووفقاً لما تضمنه البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في مجال تنظيم وتخطيط المدن الرئيسة والثانوية بما في ذلك المديريات البعيدة والنائية. لافتاً إلى أن من أهم تلك الأهداف لتخطيط عواصم المديريات إظهار هذه المديريات بالمظهر الحضاري الجديد والمتقدم وماتتطلبه مجالات الاستثمار في إطار ماتشهده بلادنا من حراك تنموي واستثماري وفي جميع المجالات وتحقيق الأهداف التي تسعى قيادة المحافظة والسلطة المحلية لتحقيقها خدمة للمواطنين وتلبية للاحتياجات التطويرية والخدماتية. وقال دويد :إن الأجهزة التي يتم استخدامها في عملية التخطيط وإسقاط المخططات ووحدات الجوار تعد من أهم وأحدث الأجهزة الحديثة في مجال التخطيط الحضري ومنها أجهزة سوكيا و”ال جي،بي،أس” داعياً المجالس المحلية في المديريات إلى التعاون مع الفرق والمهندسين وتسهيل مهمتهم وتذليل جميع الصعوبات التي تعترض مهمتهم من أجل المصلحة العامة وبما من شأنه تنمية المديريات التنمية المحلية المنظمة والواقعية.