فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    مجلي: مليشيا الحوثي غير مؤهلة للسلام ومشروعنا استعادة الجمهورية وبناء وطن يتسع للجميع    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انتخاب المحافظين..قفزة يمنية لا مثيل لها عربياً!


إيجابيات كبيرة
ولأن القرار جاء في وقته وزمانه المناسبين رافقته خطوات جادة في إقرار التعديلات لقانون السلطة المحلية فإن الأهمية تتضاعف هذا مايؤكده لنا الدكتور أحمد صالح منصر أمين عام جامعة عدن ،والذي يضيف في حديثه بأن القرار يمثل خطوة جريئة وشجاعة وفي وقته المناسب وتنفيذاً لبرنامج رئيس الجمهورية المعلن.. وستكون لهذه الخطوة نتائج إيجابية كبيرة إن شاء الله على مستوى محافظات الوطن وعلى كل المواطنين وعلى القوى السياسية أن تتفاعل مع هذا الحدث الهام في تاريخ شعبنا والذي جاء كانعكاس أيضاً لمطالب تطرقت لها كل القوى السياسية وذلك تعميقاً وترسيخاً للديمقراطية كسلوك ومنهاج وللتهيئة أيضاً لحكم محلي واسع الصلاحيات وبصورة ديمقراطية راقية فيها مشاركة الشعب واسهام أبناء الشعب يكون في القلب من العملية الديمقراطية.
واختتم د/منصر حديثه متمنياً أن تكون هذه الخطوة فاتحة خير وبركة على شعبنا ولمزيد من العمل الديمقراطي والتوجه الجاد لتطوير وتوسيع عملية التنمية الشاملة ولتحقيق الرخاء والرفاه والاستقرار والأمن والسلام الاجتماعي الذي نطمح إليه جميعاً.
قفزة نوعية
أ. فايز أحمد شرف كلية التربية جامعة عدن يتحدث عن الإجراءات الرئاسية لانتخاب المحافظين فيقول:
الإجراءات الرئاسية قفزة نوعية في ممارسة النهج الديمقراطي .. وتوسيع المشاركة الشعبية وتحقيق لحكم الشعب نفسه بنفسه وذلك من خلال ممارسة أبناء الشعب عبر ممثليهم في المجالس المحلية حتى انتخاب محافظي المحافظات في ال27 من ابريل الجاري ودليل مصداقية القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بترسيخ وتعميق الممارسة الديمقراطية على أرض الواقع فقد جاءت هذه الاجراءات لتشكل خطوة جريئة أخرست أفواه من يحاولون النيل أو التقليل والانتقاص من الانجازات التي حققتها بلادنا في مختلف المجالات وفي مقدمتها النجاحات في المجال الديمقراطي.. ويأتي هذا القرار الشجاع ليترافق معه جملة من الإصلاحات في تعديل قانون السلطة المحلية والذي يتضمن الإطار القانوني لانتخاب المحافظين من خلال هيئة انتخابية تتكون من المجلس المحلي للمحافظة والمديريات.. وبذلك تكون بلادنا قد حققت إنجازاً ديمقراطياً جديداً يضاف إلى رصيد إنجازاتها العظيمة التي تحققت لليمن في عهد دولة الوحدة المباركة.
تأكيداً للانطلاقة الديمقراطية
من جانبه تحدث الدكتور عبدالعزيز الشعيبي عميد كلية التجارة والاقتصاد جامعة صنعاء عن أهمية قرار انتخاب المحافظين وتزامنه مع يوم الديمقراطية ال27 من إبريل قائلاً:
أصر فخامة الأخ رئيس الجمهورية على اختيار هذا اليوم أن يكون يوم انتخاب المحافظين تأكيداً للانطلاقة الديمقراطية سواء في الإطار العام على مستوى الجمهورية والذي أود أن أشير إليه أن هذا القرار يأتي تنفيذاً والتزاماً من فخامة الأخ الرئيس لبرنامجه الانتخابي الذي وعد في تحقيقه لمصلحة الشعب اليمني.. وهذا المطلب المتمثل في انتخاب الإخوة المحافظين ومديري المديريات كان مطلباً سابقاً لكل القوى السياسية في المجتمع اليمني وهذه المطالب ليست من هذه اللحظة ولكنها كانت منذ وقت مبكر من بعد تحقيق إعادة الوحدة الوطنية المباركة وجاء هذا المطلب ليؤكد أن هناك مصداقية وتوجهاً ديمقراطياً في العملية السياسية.. ومن ناحية أخرى جاء هذا القرار كي يجسد أن مسئولية الديمقراطية هي مسؤولية جماعية وليست فقط مسؤولية النظام السياسي أو مسؤولية حكم بحد ذاته ولذلك إشراك الجميع في صناعة القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بلاشك أنها مسؤولية المجتمع بأسره وليست فقط مسؤولية النظام هذا الذي يمكن أن يجعل الجميع يشاركون في النتائج التي يمكن أن تصل إليها هذه المسألة المتطلعة بانتخاب المحافظين.
أكد عدد من شخصيات الفكر السياسي والمهتمين بالشأن المحلي مع عدد من أعضاء المجالس المحلية بأن انتخاب المحافظين يعتبر من أهم الإنجازات الوطنية الديمقراطية التي تحققت في ظل الوحدة اليمنية المباركة ويمثل إضافة غير مسبوقة للتجربة الديمقراطية اليمنية على مستوى العالم العربي والإسلامي ويكمل جزءاً هاماً للمنظومة المتكاملة لتطوير النظام السياسي في الجمهورية اليمنية..الجمهورية استطلعت العديد من الآراء حول أهمية ودلالات هذا الحدث الديمقراطي ومايمثل من نقطة تحول لتجربة المجالس المحلية نحو الانتقال إلى حكم محلي واسع الصلاحيات مع دلالاته المشرقة في يوم عظيم هو يوم الديمقراطية ال27 من ابريل.نوع من الإتقان السياسي
ويواصل الدكتور الشعيبي حديثه بالقول:
ويمكن القول إن هذه العملية هي نوع من الاتقان بالعمل السياسي النوعي وبالديمقراطية بشكل عام ،حيث إن هناك الكثير ممن يظنون أن انتخاب المحافظين ربما أن الوقت لم يحن لممارسته أيضاً في نفس الوقت أنا ظني أن من يراهن أن المجتمع أو الشعب اليمني لم يعِ بعض مصالحه وحقوقه السياسية ربما لم يدركوا علاقة الشعب اليمني فيما يتعلق بالديمقراطية ليس من الآن ولكن منذ آلاف السنين .
نوع من المشاركة الحقيقية
وحول مايمثله قرار انتخاب المحافظين من خطوة نحو حكم محلي واسع الصلاحيات قال الدكتور الشعيبي: اختيار المحافظين هي الخطوة الأولى فيما يتعلق باتخاذ القرارات من خلال المحافظات نفسها ثم بعد ذلك الانتقال بالخطوة الأخرى إلى انتخاب مديري المديريات .. هذه توجد نوعاً من المشاركة الحقيقية في اتخاذ القرارات على مستوى المجتمع المحلي والذي يمكن بعد ذلك القول معه إن إمكانيات هذه المحافظة ستتخذ لمصلحة المحافظة دون شك وأن هناك مقابل هذه الإمكانيات المتوفرة في المحافظة أو المديرية ستوجد نوعاً من السلطة وفي نفس الوقت هذه السلطة في مقابلها المسؤولية مجرد من أن تركز هذه المسئولية في يد السلطة المركزية وأنها هي دائماً الملامة في أي تقصير ولايتم الرضا عنها في أي حال من الأحوال إنما في الأخير هذه الإمكانيات المتوافره هي لمصلحة المجتمع المحلي أكان في المحافظة أو المديرية ولابد من استثمارها أفضل استثمار ممكن من خلال الكفاءات أو الإدارات الموجودة وأي توجه غير سليم بعد ذلك أو انتقاص بحق المجتمع المحلي فيتحمل المجتمع المحلي هذه المسؤولية باعتباره صاحب الحق وهو الذي أشار باختيار هذه القيادات.
المساهمة في عملية التنمية
كما تحدث الدكتور طه الفسيل عن أهمية قرار انتخاب المحافظين وتزامنه مع يوم الديمقراطية ال27 من إبريل حيث قال:
برنامج الأخ رئيس الجمهورية تضمن العديد من الإصلاحات الدستورية والقانونية والسياسية بهدف توسيع المشاركة السياسية سواء على المستوى الوطني أو المستوى المحلي.. ويأتي هذا القرار بانتخاب المحافظين تنفيذاً لما وعد به فخامة الأخ الرئيس في برنامجه الانتخابي.. ولايمكن أن تكتمل المجالس المحلية التي تم انتخابها سواء كان على مستوى المحافظات أو المديريات في 2006م إلا باستكمال انتخابات المحافظين.. وعندما يتم انتخاب المحافظين من قبل المجالس المحلية فمعنى ذلك أن المسؤوليات الاقتصادية والإدارية والتنفيذية ابتداءً بالمحافظ وانتهاءً بالمجالس المحلية أصبحت مناطة بأبناء هذه المناطق الأمر الذي لابد أن يساهم في دفع عجلة التنمية المحلية على مستوى المحافظات والمديريات.. وانتخاب المحافظين يمكن أن يساهم خاصة إذا ماتم اختيار الكوادر ذات الكفاءة والنزياهة القادرة على خدمة أبناء المحافظات والمديريات في اعتقادي أنه يمكن أن تساهم في دفع عجلة التنمية من جانب ومن جانب آخر تحقيق نوع من التنمية المتوازنة بين الأقاليم أو المحافظات المختلفة .
زيادة المشاركة السياسية
ورداً على سؤال يتعلق حول مايحققه القرار الخاص بانتخاب المحافظين من جزئية هامة من المنظومة المتكاملة لتطوير النظام السياسي.. قال الدكتور الفسيل : المبادرة التي طرحها فخامة الأخ الرئيس في شهر سبتمبر من ضمنها تطوير السلطة التشريعية وتطوير السلطة المحلية ولاشك أن كل ذلك الهدف منه هو زيادة المشاركة السياسية وفي الوقت نفسه لها بعد تنموي إذا ما تمت الاستفادة منها بشكل لايبقى عليه فقط الجانب السياسي وإنما يبقى عليه أيضاً الجانب التنموي.. وهذه الإصلاحات تكتمل مع مايتم حالياً في وزارة الإدارة المحلية من حيث استكمال استراتيجية دعم الحكم المحلي والذي تحولت منه من جانب اللامركزية والسلطة المحلية إلى دعم الحكم المحلي.. وعندما تتحدث عن حكم محلي تتحدث عن مسئوليات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية وهذه المبادرة تتكامل في إطارها مع توسيع المشاركة السياسية للمرأة اليمنية ومنحها ٪15 من المجالس المنتخبة باعتبار المرأة نصف المجتمع ولها دور سياسي.
تفاعل القيادة السياسية
أما الأخ محسن ناصر ناجي أحد الشخصيات السياسية و الاجتماعية بمحافظة أبين فقال:
إنها لسعادة عظيمة تغمرنا ونحن نرى تفاعل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية «حفظه الله ورعاه» في تنفيذ ماوعد به في برنامجه الانتخابي الرئاسي وتحويله إلى حقيقة واقعة يسعى إلى تجسيده على أرض الواقع في دعوته مجلس النواب إلى إجراء التعديلات الخاصة بانتخاب المحافظين كخطوة متقدمة في مجال تعزيز البناء الديمقراطي في بلادنا ولبنة جديدة في بناء النظام السياسي على مستوى المحليات التي تفسح المجال واسعاً أمام المجتمعات المحلية في إدارة حياتها وتنمية مواردها وتحسين أوضاع حياتها بشكل يجعلها تصنع بنفسها فعل هذا التغيير.. فتحية إعزاز وتقدير لهذا القائد الرمز صانع التحولات الجديدة في اليمن.
خطوة على الطريق الصحيح
وتتحدث الأخت عطية سعيد تيسير رئيسة جمعية سواحل النسوية التنموية بزنجبار قائلة:
إننا نشيد ونقدر هذا التوجه وهذا القرار الذي أطلقه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والذي يعتبر أحد أهم اتجاهات برنامج فخامة الرئيس الانتخابي وبذلك يحقق هدفاً أساسياً من برنامجه الذي يخدم عمل السلطات المحلية ويدفعها إلى الشعور بأهميتها في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفي صنع قرارها في التنمية والبناء فهي التي تختار من يقود حياتها من خلال الانتخابات للمحافظين في هذه المرحلة الأولى ومن ثم في المرحلة القادمة مديري عموم المديريات وهذه خطوة هامة ستحدث تحولاً جديداً في حياتنا.
نظرة واقعية للمستقبل
ويتحدث أيضاً بهذا الاتجاه الشيخ ناصر علي جبران رئيس جمعية الوضيع الخيرية بمحافظة أبين قائلاً:
حقيقة قرار تعيين المحافظين من قبل الهيئة الانتخابية الممثلة بأعضاء المجالس المحلية في المديريات والذي دعا إليه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح مجلس النواب إلى سرعة إجراء الإجراءات القانونية له دور إيجابي في مسيرة الديمقراطية وهو القرار الذي جاء في وقته المناسب ويدل على نظرة واقعية لمتطلبات هذه المرحلة ولتوسيع الصلاحيات الشعبية فالمديريات النائية ظلت محرومة لسنوات من أبسط احتياجاتها الأساسية ولكننا مع تجربة السلطة المحلية وانتخابات المجالس المحلية والتي بدأت مع مرور السنوات تترسخ تجربتها من خلال إعطائها الصلاحيات في التخطيط والبرمجة لمشاريعها وفي إدارة كل شؤونها بدأ الناس يتلمسون دور هذه المجالس لما لمسوه من تغيير في حياتهم وهذا القرار يعتبر اليوم نقلة جديدة سوف تغير حياتنا نحو الأفضل إن شاء الله.
تحقيق أهداف التنمية
الأخ أبوبكر سالم مكلوس رئيس فرع الاتحاد التعاوني السمكي بأبين بدأ حديثه للصحيفة قائلاً:
إن إعلان رئيس الجمهورية باتخاذ الإجراءات القانونية لتعديل قانون السلطة المحلية فيما يتعلق بانتخاب محافظي المحافظات كخطوة أولى يليها انتخاب مديري المديريات أنه يعد خطوة متقدمة نحو ترسيخ حكم محلي واسع الصلاحيات وتوسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة شئون المحافظات تجسيداً لمبدأ الممارسة للديمقراطية وخدمة أهداف التنمية وتحقيق الجودة والكفاءة في تقديم الخدمة للمواطنين بالمحافظات.
كون انتخاب محافظي المحافظات من قبل الهيئة الانتخابية والتي تتكون من مجموع أعضاء المجلس المحلي للمحافظة ومجالس مديريات المحافظة ممن تتوفر فيه الشروط القانونية والذي سوف يصدر قرار جمهوري بتعيينه بدرجة وزير سوف يسهم في وضع معالم اليمن الجديد فهذه خطوة إيجابية في البناء الديمقراطي كونه يسهم في ترجمة طموحات الشعب في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
كما أن هذا القرار التاريخي جاء تأكيداً ووفاءً بالوعود التي قطعها فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله في برنامجه الانتخابي يضاف إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت لوطننا وشعبنا اليمني بعد إعادة تحقيق وحدته المباركة بانتخاب محافظي المحافظات ومديري عموم المديريات سوف تنطلق إدارة دفة السفينة بالمحافظات من خلال الحكم المحلي أي في توسيع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي وتوسيع الصلاحيات وتعزز من اللامركزية المالية والإدارية واتباع الأساليب الحديثة في إدارة شئون المحافظات في إطار المشاركة الفاعلة والعملية الديمقراطية والتنموية.
البناء الديمقراطي
الأخ محمد خضر رئيس فرع اتحاد نقابات عمال اليمن تحدث قائلاً:
يعد قرار انتخاب محافظي المحافظات إنجازاً ديمقراطياً يضاف إلى الإنجازات الكبيرة المحققة في مختلف المجالات وخطوة كبيرة في تعزيز مسار العملية الديمقراطية والتنموية وخطوة مهمة على طريق البناء الديمقراطي والمشاركة الشعبية من خلال إدارة شئون المحافظات عبر نظام الحكم المحلي وحكم الشعب نفسه بنفسه من خلال انتخاب محافظي المحافظات ومديري عموم المديريات.
وهذه الخطوة تعزز من اللامركزية المالية والإدارية وتدعم نظام السلطة المحلية المنتخبة بقوة وذلك في اتجاه حماية الوطن وتطوير أنظمته وسلطاته من خلال النظم والقوانين السائدة بغية ترسيخ نظام دولة المؤسسات والدفع بعجلة التنمية الشاملة وبما يحقق الرخاء والتقدم والازدهار للشعب والوطن والذي دائماً مانطمح إليه في ظل قيادة سفينة وطن ال22 من مايو وباني النهضة التنموية الشاملة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله.
إن قرارانتخاب المحافظين يوم ال27 من إبريل الجاري جاء معبراً عن حرص القيادة السياسية على اتخاذ كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة وتوسيع المشاركة الشعبية ، إدارة الشأن المحلي وتجسيد مبدأ الممارسة الديمقراطية التي أرسى مداميكها فخامة رئيس الجمهورية وتسير بخطى ثابتة تحظى بإعجاب وتقدير الشعوب التواقة للحرية والديمقراطية على مستوى العالم.
توسيع المشاركة الشعبية
أما الأخ سعيد محمود بايونس المحاضر بجامعة عدن رئيس منتدى شقرة الثقافي عبر عن سروره بهذا القرار الحكيم لفخامة الأخ رئيس الجمهورية بانتخاب محافظي المحافظات كونه يعد خطوة متقدمة نحو ترسيخ حكم محلي واسع الصلاحيات يوسع نطاق المشاركة الشعبية في إدارة شئون المحافظات ويجسد الممارسة الديمقراطية في أنصع صورها من خلال إفساح المجال أمام السلطات المحلية لتتولى إدارة شئونها والابتعاد عن اللامركزية الإدارية والمالية بغية تحقيق التنمية الشاملة والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في تحسين وتطوير مناحي الحياة.
ولهذا يتطلب منا جميعاً المزيد من الجهد والتفاني والإخلاص إذا أردنا فعلاً إن شاء الله بناء اليمن الجديد و دولة النظام والقانون.
نحو حكم محلي
الأخ جهاد سعيد محفوظ من محافظة حضرموت يقول:
انتخاب المحافظين خطوة جيدة ولاشك أن الرئيس هو دائماً صاحب قرارات شجاعة ورؤية ثاقبة وبالتالي فنحن المواطنين على ثقة بأن القرار سيلبي طموح الشعب وأن التعديلات للقانون من قبل مجلس النواب سيضيف لبنة جديدة في صرح الديمقراطية التي يتمتع بها الشعب.
ترسيخ الديمقراطية والحد من المركزية
عبدالله مبارك بن بشر المدير العام لكهرباء الريف بحضرموت:
اعتبر القرار جريئاً وشجاعاً فعلاً ويصب في اتجاه تعزيز تجربة السلطة المحلية التي تعتبر من أهم المنجزات في دولة الوحدة.. واستطرد ابن بشر قائلاً: نحن نتطور ولانقفز على واقعنا والتدرج ثماره جيدة تسهم في تجاوز الصعاب قبل استفحالها ولهذا علينا أن نثمن هذه المبادرة.
مطلب جماهيري يحقق رغبة الشعب
عبدالله سالم باجبار.. عضو المجلس المحلي بمديرية بروم ميفعة..القرار حكيم وصائب يجسد رغبة الشعب لأن الحكم المحلي مطلب جاء من المواطنين ولاشك أنه يضاف إلى رصيد فخامة الأخ الرئيس ووفاء تضمنه برنامجه الانتخابي تجاه هذه الخطوة الجبارة لتوسيع مشاركة الشعب ومنح المزيد من الصلاحيات لأعضاء المجالس المحلية ورفد التنمية بالكوادر الجيدة بما يمكن المحليات من اتخاذ قرارات أوسع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.