تلعب العلامات التجارية دوراً حيوياً باعتبارها متميزة ومبتكرة وحتى لو لم يكن اتخاذها ملزماً داخلياً وخارجياً على حد سواء ليس فقط لمالكها إنما للجمهور، لاشك أن الأهمية بشأنها قد تزايدت في الاتجاه نحو العولمة، كون العلامات التجارية نوعين ،علامة مميزة لمنتج وعلامة مميزة لخدمة، وتتخذ علامة المنتج أربعة أوضاع علامة صناعية وعلامة تجارية وعلامة زراعية وعلامة استخراجية. أما العلامات الخدمية فتنطبق على كل علامة تميز مقدم الخدمة «الشحن والنقل» أما عن هل العلامة بالضرورة تكون اسماً تجارياً؟ فالواقع أن العلامة ليست اسماً تجارياً، حيث تميز العلامة منتج أوخدمة بعينها وهو حق لكل تاجر وهو مستمد اساساً من الاسم المدني أو لقبه.. إلخ. كما أن العلامة ليست منتجات أو خدمات، وليست سمة تجارية حيث تميز السمه المنشأة شأنها في ذلك شأن الاسم التجاري والعنوان. أما بشأن أشكال العلامات فيمكن أن نتخذ العلامات الاشكال المتخذة للأشكال المميزة والامضاءات والكلمات والحروف والأرقام والرسوم والرموز والعناوين.. إلخ. يندرج تحت هذا المسمى.. الاسم التجاري الاسم المدني والاسم المستعار والاسم الخيالي والاسم الأول والاسم الجغرافي والحروف والمسميات المبتكرة وهموم المستثمرين تجاه علاماتهم محل اهتمام من الدولة وفي ظل العولمة من خلال التواصل للدولة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية من خلال دعم وتأهيل الكوادر وتوفير البنية التحتية وتوفير البيئة التشريعية المناسبة المتوافقة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.محاسب وكاتب مالي وباحث اقتصادي