مازالت اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الفتنة وإحلال السلام في صعدة متواجدة حالياً في صنعاء نتيجة مماطلة المدعو عبدالملك الحوثي وأتباعه من تنفيذ الاتفاق. وقالت مصادر مطلعة لموقع «سبتمبرنت» إن اللجنة الرئاسية اشترطت عودتها إلى صعدة بالتزام الحوثي ومن معه بالتنفيذ لبنود اتفاق إنهاء الفتنة وإظهار النوايا الحسنة لإحلال السلام في المحافظة بدلاً من التنصل وافتعال الأزمات والخروقات المتكررة للاتفاق. وأهابت المصادر بالحوثي وأتباعه الالتزام بتنفيذ البنود المنصوص عليها في الاتفاق والرجوع إلى جادة الصواب وحقن الدماء.