أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة بأن السلطة المحلية قد ابلغت اللجنة الرئاسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق انهاء التمرد الحوثي موافقتها على البنود التي قدمتها اللجنة المشرفة حيث تضمن جدولها الزمني العديد من البنود والتي يتم تنفيذها في مدة اقصاها عشرين يوماً على اعتبار ان هذا البرنامج الزمني برنامج نهائي وملزم وغير قابل للتعديل. وفي السياق ذاته اكدت وكالة الانباء اليمنية «سبأ» الخبر الذي نشرته «أخبار اليوم» في عددها الصادر يوم أمس الخاص باقرار اللجنة لبرنامجها الزمني وتسليم البرنامج لطرفي الاتفاق ممثلين بالسلطة المحلية بصعدة وزعيم التمرد عبدالملك الحوثي ولذا يجب اعلان الطرفين القبول بهذا البرنامج والتزامهما به وابلاغ اللجنة خلال «48» ساعة كحد أقصى وهو ما اكدته «سبأ». وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» نشرت يوم أمس بنود البرنامج النهائي الذي اقرته اللجنة بكافة اعضائها بما فيهم الجانب القطري حيث يقضي البند الاول من البرنامج بنزول عناصر التمرد من جبال «عزان، الحمراء، المدورة، آل غبير، وغرابة» خلال مدة يومين يتمركز الجيش فيها يلي ذلك تنفيذ البند الثاني القاضي بمعالجة الوضع في مناطق «جمعة بن فاضل، شعلل، ذويب، وجزاع» خلال مدة يومين ليتمركز الجيش فيها ليتم بعد ذلك تنفيذ البند الثالث القاضي بنزول عناصر التمرد من جبال «المصنعة، رهوان، عسيلة، وجروف دهيم» خلال يومين ليتمركز الجيش فيها. وقضى البند الرابع من البرنامج بالافراج خلال يوم واحد عن ما نسبته «25%» من المعتقلين من عناصر التمرد على ذمة الفتنة فيما يقضي البند الخامس باخلاء منطقة «مطرة» من عناصر التمرد ليتمركز الجيش فيها خلال مدة اربعة ايام. في حين نص البند السادس على الافراج خلال يوم واحد عن ما نسبته «50%» من المعتقلين من عناصر التمرد على ذمة الفتنة، اما السابع فقد نص على اخلاء مناطق«نقعة، فرد، واخلة» من عناصر التمرد ليتمركز الجيش فيها خلال اربعة ايام، البند الثامن نص على ان يتم الافراج في يوم واحد عن ال«25%» الباقين من المعتقلين من عناصر التمرد على ذمة الفتنة، وقضى البند التاسع بأن على المدعو عبدالملك الحوثي والعناصر التابعة له تسليم الاسلحة المتوسطة والافراج عن ما لديهم من مختطفين خلال مدة يوم واحد ونص البند العاشر والأخير من البرنامج بسفر كل من المدعوين عبدالله وعبدالكريم بدر الدين الحوثي والمدعو عبدالله عيظة الرزامي إلى دولة قطر خلال مدة يومين تنفيذاً لما نص عليه اتفاق انهاء التمرد واهابت اللجنة والجانب القطري بالجميع الالتزام بمواعيد البرنامج وإنجاز المهام المحددة وصولاً لإحلال السلام واعادة الاعمار لما فيه خير الوطن وابنائه. من جانبها توقعت مصادر مطلعة بأن ترفض قيادة التمرد واتباعها هذا البرنامج مرجعة ذلك إلى العديد من الأسباب رفضت المصادر الافصاح عنها حتى يتبين ماذا سيكون رد المتمردين على البرنامج النهائي الذي وضعته اللجنة الرئاسية للإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق وسلمته لطرفي الاتفاق يوم أمس.